رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقطاع الكهرباء يعود من جديد.. رسائل غضب ومطالب برلمانية لمعرفة الأسباب

انقطاع الكهرباء
انقطاع الكهرباء

 لا تزال أزمة انقطاع الكهرباء في مصر مستمرة بعد انتهاء الموجات الحارة، التي كانت سببًا رئيسيًا في تلك الأزمة، وتساءل الكثيرون عن أسباب زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي لنحو ساعتين، وبشكل يومي، بعد أن أكدت الدولة أن الحكومة لجأت إلى تخفيف أحمال الكهرباء بالمحافظات المصرية نتيجة الموجة الحارة الشديدة التي ضربت البلاد في 17 يوليو الماضي.

 وتدخلت الحكومة لحل الأزمة بإعلان جداول لمواعيد انقطاع الكهرباء في كل منطقة ومحافظة، بدأ تنفيذها أول أغسطس الماضي، حيث تضمنت تلك الجداول تقسيمات للمدن والأحياء المختلفة، والتوقيتات الزمنية للانقطاع في كل منها، التي حُددت بساعة واحدة يوميًا بالتبادل بين كل منطقة وأخرى.

 

غضب المواطنين بسبب انقطاع الكهرباء:

 إلا أن ما أثار غضب الكثيرين في تلك الفترة هو أن تخفيف أحمال الكهرباء مرتبط بارتفاع درجات الحرارة وتخطيها 36 درجة مئوية، ولكن التساؤل الآن هو ما أسباب استمرار انقطاع الكهرباء بعد تراجع درجات الحرارة، والتي من المفترض أن يكون هناك تراجع في معدلات الاستهلاك.

هذا الأمر دفع كثيرين إلى التعبير عن انزعاجهم عبر موقع التواصل الاجتماعى:

 فيما طالب الإعلامي عمرو أديب الحكومة بكشف سبب زيادة فترة انقطاع الكهرباء من ساعة إلى ساعتين يوميًا خلال الأيام الماضية، مضيفًا أنه تواصل مع وزارة الكهرباء لتجيب بأن مجلس الوزراء فقط هو من يتحدث عن أزمة انقطاع الكهرباء.

 

ووجه أديب رسالة لمجلس الوزراء قائلًا: "مش عاوز طبطبة عليا ومتخففش عني الحكاية.. قولي بكل صراحة إحنا مش هنقدر نرجع الكهرباء دلوقتي، وإن النور ممكن يقطع ساعتين".

 

تحركات برلمانية بشأن أزمة انقطاع الكهرباء:

 في السياق ذاته تقدم النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية والمالية، حول زيادة مدة انقطاع الكهرباء من ساعة إلى ساعتين لتخفيف الأحمال.

 

 وتوجه "قاسم" بمجموعة من التساؤلات؛ فى مقدمتها إلى متى تنتهى ظاهرة انقطاع الكهرباء؟ وهل سوف تستمر حتى مع اقتراب موسم الشتاء؟ وما استعدادات الحكومة فى موسم الصيف المقبل حتى لا تضطر إلى هذه السياسات التى أدت إلى استياء شديد من المواطنين؟ مؤكدًا ضرورة التنسيق بين الوزراء المعنيين بالحكومة لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة.

 وأكد النائب محمود قاسم، أن المواطنين بصفة عامة، وكبار السن وذوى القدرات الخاصة، الذين يسكنون فى أبراج وعمارات سكنية متعددة الطوابق، يعانون معاناة كبيرة عندما تنقطع الكهرباء، لأنهم ليس لديهم القدرة على استخدام السلالم بسبب تعطل المصاعد الكهربائية، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون عودة التيار الكهربائى أمام المصاعد الكهربائية للصعود إلى وحداتهم السكنية.

  وتابع قاسم: أنه فى الوقت الذى تطالب فيه الحكومة من المواطنين بترشيد الاستهلاك الكهربائى نجد العديد من المنشآت الحكومية بعد أوقات العمل الرسمية مضاءة بالكهرباء، إضافة إلى أن غالبية أعمدة الإنارة على الطرق نجدها مضاءة بالنهار، وتكون للأسف الشديد مظلمة بالليل، إضافة إلى وجود مليارات الجنيهات التى يتم إهدارها فى ملف سرقات التيار الكهربائى، مطالبًا من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات للقضاء نهائيًا على مثل هذه الجرائم التى بسببها يتم إهدار مليارات الجنيهات بالميزانية العامة للدولة.