رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمان ليبيا: "تخصيص 10 مليارات دينار لإعادة إعمار درنة" (فيديو)

إعصار دانيال
إعصار دانيال

أكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، تخصيص 10 مليارات دينار، لإعادة إعمار مدينة درنة، التي شهدت دمارًا كبيرًا بسبب العاصفة دانيال، والتي أعلنتها الحكومة منطقة منكوبة.


 وجَّه الشكر خلال مداخلة هاتفية مع قناة "العربية" اليوم الخميس، الشكر إلى جميع الدول التي قدمت المساعدة إلى ليبيا في الكارثة التي أصابتها بسبب العاصفة دانيال، موضحًا أن الدول أرسلت فرقًا وبدأت العمل الميداني في مجاولة للوصول إلى ناجين وانتشال الجثث.
 أوضح أن الأضرار كبيرة في درنة وستحتاج إلى إنشاء مساكن وطرق جديدة، موضحًا أن البرلمان طلب تحقيقًا مفصلًا من الحكومة حول أسباب الكارثة، وفتح تجقيق من قبل النائب العام حول المتسبب في الكارثة.
 أشار إلى أن رفع حالة الطوارئ في مدينة درنة إلى الدرجة القصوى، بسبب انتشار الجثث بالشوارع، بعد 5 أيام من وقوع العاصفة دانيال.

كارثة درنة كان من الممكن تفاديها:

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنه كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين في شرق ليبيا.

 قال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس خلال مؤتمر صحفي في جنيف كان بالإمكان إصدار إنذارات تمهيدًا لإجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية، مشيرًا إلى أن قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في البلاد.

 قال تالاس: “إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه ليبيا في التعامل مع آثار الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف هو أنه ليس هناك هيئة أرصاد تعمل بشكل طبيعي”.

 أضاف لو كان لديهم هيئة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لكان بإمكانهم إصدار تحذيرات.

 أعلن جهاز الإسعاف في ليبيا، اليوم الخميس، عن إحصاء أكثر من 5500 جثة و10 آلاف مفقود و7 آلاف جريح على خلفية السيول الناجمة عن العاصفة دانيال، بحسب وسائل إعلام ليبية.

 توقع رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن يرتفع عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة التي ضربها الإعصار إلى 20 ألفًا.

 قال في تصريحات تلفزيونية: “إن السلطات لم تتمكن بعد من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، لكن الأعمال جارية من أجل الوصول إلى أرقام دقيقة”.