عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحتفل مصر سنويا بذكرى عيد الفلاح المصرى ، الذى يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام.

ويُعد عيد الفلاح مناسبة سنوية لتقدير الدور المهم الذى يلعبه الفلاح المصرى فى الاقتصاد الوطنى، وتعزيز الزراعة كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية فى البلاد. 

وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح فى مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، حين صدر قانون الإصلاح الزراعى فى ذلك العام، الذى أدى إلى توزيع الأراضى الزراعية على صغار الفلاحين، وهو ما ساهم فى تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين بعد ان كانوا يعملون بالأجرة فى الأرض أصبحوا اليوم ملاكًا لها.

ومما لاشك فيه أن الفلاح المصرى هو أحد رموز الشخصية المصرية لارتباطه بأرضه، وخاصة مع حرصه على زيادة الإنتاج، وإدراكه التام لدوره العظيم فى تحقيق الأمن الغذائى بمصر ، من أجل ذلك يجب علينا أن نستمع لمطالبه المشروعة وننفذها فورًا حتى تتحقق التنمية المنشودة، ومن أهم مطالب الفلاحين التى يجب أن نلبيها لهم (رجوع الدورة الزراعية، وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعى، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعى نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة، وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية، وتمثيل الفلاحين تمثيلاً ملائمًا فى كل المحافل التى تخصهم وفى المجالس النيابية والمحلية. 

أعتقد أن هذه المطالب مطالب مشروعة للفلاح المصرى باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشريكا رئيسيا فى تحقيق الأمن الغذائى، لاسيما فى ظل تعدد التحديات التى تواجه القطاع الزراعى على الصعيد المحلى والدولى.

حفظ الله مصر