وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية المشيدة خلال الفترة الحالية غير مسبوقة

قال الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل الأسبق، إن ما حدث من مشروعات في مجال النقل والبنية التحتية أمرًا غير مسبوق، مضيفًا أن المشروعات أصبحت أحد مكتسبات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تهدف لتهيئة الدولة لكي تكون جاذبة للاستثمار، من خلال إعداد موانئ بشكل كبير، وإعداد شبكة نقل على أعلى مستوى.
وتابع "السعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المشروعات التي حدثت في مجال البنية التحتية كانت مطلوبة، لأن جذب أي مستثمر جديد لن يحدث إلا من خلال إعداد بنية تحتية قوية، وهذا الأمر حدث بالفعل خلال السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية الجديد مشروع كبير جدًا، فقد يختلف البعض على السرعة في إنشاء هذه العاصمة، أو في قدر الإنفاق، ولكن في النهاية ما حدث يصب في صالح الدولة المصرية، ومن الضروري استغلال هذه المدينة الجديدة للعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.
وأشار إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر العام الماضي وصل لـ7 مليارات دولار، وهذا الرقم ما زال هزيلاً وفي حاجة لمضاعفته خلال السنوات المقبلة، من خلال تسهيل الحصول على الأراضي، وتسهيل إنشاء الشركات، وتسهيل خروج الأموال لكي يشعر المستثمر بالأمان في إدخال أو خروج أمواله أو تصفية شركته أو اللجوء إلى التحكيم.
ما حدث في 30 يونيو حدث جلل للجماعة الإرهابية
ولفت إلى أن ما حدث في 30 يونيو حدث جلل بالنسبة لتنظيم الجماعة الإرهابية الذي كان يحاول أن يختطف مصر، ونجح في ذلك بعض الوقت.
ولفت إلى أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بدأ منذ 80 عامًا ومنذ إنشائه وهو يخطط للسيطرة على الدولة، وسمحت لهم الدولة في السابق للعمل في الدولة المصرية، مما أدى لتغلغل التنظيم داخل مفاصل الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الحوار الوطني فكرة متميزة، ونتج عنه طرح الكثير من الأفكار التي عرضت على الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكي تتحول إلى قوانين، مشيرًا إلى أن البعض كان يتحدث الآن عن قضايا الرأي وخلافه، وهذا الأمر كتب في مقترحات الحوار الوطني، واستجاب الرئيس لهذه المقترحات وأرسلها إلى جهات التنفيذ، وهذا الأمر مبشر بالخير.