ع الطاير
نابليون من زمان ألغى كلمة المستحيل من قاموس الشجعان والأذكياء وقال إن المستحيل كلمة موجودة فقط فى قاموس الأغبياء وقال أيضاً إن الشجاعة مصدرها التفكير وإن الإنسان يعجز ويهرم فقط عندما يحل أسفه مكان أحلامه وكذلك المؤسسات والشركات بالطبع
والتاريخ والجغرافيا والمنطق وكل العلوم تثبت لنا أن الجرأة والثقة والعلم والعمل والإدارة والإرادة مفاتيح النجاح والتميز.. جاءتنى هذه الخواطر عندما شاهدت بالصدفة الإعلان الجديد لشركة أى أند للنجم محمد رمضان يقول
رُقِم وَاحِد أَى أَنْد فِى اللُّعْبَة أنا الْكَبِير أَى أَنْد ولسه عِنْدِى كتير أيوة لسة عِنْدِى كتير أنا معرفش الْمُسْتَحِيل فَاضِل إيَة هنعمله تانى مُخْتَلَفٌ وَغَيْر تَقْلِيدِى ظابطهم عَلَى مواعيدى نمبر وَإِن يَا حَبِيبِى وَدْى حَاجَة مَش بِأَيْدِى اللَّوْن الْأَحْمَر جديدى بِس الْأَخْضَر وريدي
وتذكرت البدايات وكيف أن كل هذه المعانى النبيلة أكدتها شركة اتصالات منذ بداية دخولها السوق المصرية عام 2006،حيث كان أكثر الناس تفاؤلًا يحذر من أن فرصة النجاح ضئيلة جدا نظرًا لوجود شركتين كبيرتين فى السوق قبلها بنحو 8 سنوات وأن السوق لا يحتمل وجود شركة ثالثة وماذا عساها أن تقدم وكيف يمكنها المنافسة وكيف وقد وصلت السوق إلى مرحلة التشبع يعنى مفيش أمل اللى سبق أكل النبق ولكن لأن هناك جرأة وبعد نظر ورؤية مستقبلية وإرادة نجاح وعزيمة ودراسة وخطط وفريق عمل حر يؤمن بنفسه وإمكانيات شركته تم تأسيس شركة اتصالات مصر فى أبريل وبدأت العمل فى مايو 2007
وبسرعة وخطوات ثابتة واثقة عملاقة وبفضل الاهتمام الكبير والاستثمار الضخم فى الشبكة أصبحت بالفعل أقوى شبكة
وفى كل يوم لديها جديد تبهر به عملاء الكارت أقوى كارت وأيضاً عملاء الخط واللافت للنظر أنها تلبى احتياجات كل العملاء بعروض جذابة لا تقارن والأكثر إبهارًا إعلاناتها مع نبر وان محمد رمضان الذى أصبح أكثر مشاهدة فى العالم بمليارات المشاهدات وجاء الإعلان الأخير الووو بإيقاع وكلمات مبهرة وخطف الأنظار وحقق نجاحًا مذهلًا، والحقيقة أن الأقوال مع الأفعال تصنع الثقة والجرأة والثقة عندهم لا تنتهى فبمنتهى البساطة غيرت اتصالات لونها التقليدى الأخضر إلى الأحمر وعلامتها التجارية أصبحت e& تزامنًا مع الاحتفال بمرور 15 عامًا على تأسيسها فى مصر.
فى إطار استراتيجية جديدة لتسريع عملية التحول إلى مجموعة تكنولوجيا متكاملة وهو ما عبر عنه المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذى لقطاع الافراد فى اتصالات مصر الرجل الذى يعمل فى صمت ودأب بعلم وإرادة وعزيمة وثقة حيث قال إن فلسفة تغيير العلامة التجارية للمجموعة ترتكز على الدمج بين خدمات الاتصالات والتكنولوجيا لتلبية احتياجات العملاء الأفراد والمؤسسات فى إطار التزام بدعم بناء وتطوير المجتمعات للتحول الرقمى ولا تكتف الشركة بتقديم خدمات وتقنيات تبقى عملاءها على اتصال دائم بكل ما يهمهم، بل تشارك فى مبادرات لخدمة المجتمع من خلال عدد كبير من المبادرات المجتمعية
والحقيقة أن من أهم نقاط قوة الشركة فريق العمل ولديها القدرة على جذب أفضل العناصر بفضل بيئة عمل متميزة هى من بين أفضل بيئات العمل فى العالم وعلى رأس هذا الفريق المهندس حازم متولى وهو أحد أهم القيادات والكفاءات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولا يتكلم كثيرا ولا يحب الظهور فقط يعمل ويفكر وينفذ لتصبح الشركة الأعظم ونجح فى قيادة الشركة وما زال لديه طموح لا يعرف المستحيل وهو فخور بها وإنجازاتها، حيث إنها سابقة بكتير فعلا فهى أول شركة تتيح لعملائها الفور جى دون تغيير الشريحة وجاهزة للفايف جى من الآن، وكما يقول إن الابتكار والإبداع ليسا غريبين على الشركة.