رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الأرشيف» ورقة ضغط فى انتخابات «الأطباء»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

اشتعلت منذ أيام حالة من الغضب بين الأطباء بعد أن أعلن اتحاد المهن الطبية عن شراء شقق كمخازن للاتحاد بحى جاردن سيتى، الأمر الذى دفع الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء إلى تقديم طلب للدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية لإلغاء الشراء، وأوضح فى الطلب أن الاتحاد يمتلك عمارة كاملة بجوار المقر الحالى مملوكة للاتحاد وجارٍ تشطيبها، وبالتالى فمن الأفضل عمل دراسة للاستخدام الأمثل لها حتى يمكن أيضاً الاستغناء عن الشقق المؤجرة فور تسلم هذه العمارة. كما أن الجمعية العمومية قررت بتاريخ 14 أكتوبر الماضى (بالبند رقم 9) اقتصار الاستثمار على الأوعية البنكية والسندات فقط لمدة ثلاث سنوات، وبالتالى فلا يجوز التلميح بأن هذا يعد استثماراً فى الأصول.

وتضمن الخطاب أيضاً رفض شراء شقق لتخصيصها كمخازن بمنطقة جاردن سيتى المعروفة بارتفاع أسعارها.

وطالب بضرورة عمل أرشيف إلكترونى لجميع المستندات الورقية حتى يمكن الاستغناء عن معظم المخازن، إلا ما يخص المستندات التى تستلزم فترة حفظ قانونية.

وأشار الخطاب إلى أن فترة ولاية مجلس الاتحاد بتشكيله الحالى قاربت على الانتهاء، وخلال شهرين سيكون هناك رئيس جديد للاتحاد، وبالتالى فمن الحكمة أن تقتصر القرارات المالية على الأمور المهمة والعاجلة.

فيما أعلن اتحاد نقابات المهن الطبية عن الأسباب وراء شراء الوحدات أن الزيادات فى أعداد المنضمين للنقابات سنوياً لم يعد من الممكن استيعابها وملفاتها داخل فى نفس المساحات المخصصة للنقابات ومع التوسع فى أعداد المشتركين فى مشروع العلاج وكذلك ارتفاع أعداد ملفات المعاشات والإعانات التى فاقت 150 ألف ملف كان التفكير فى عمل أكشاك داخل حديقة الاتحاد ولكن مع صدور قرار حى غرب القاهرة رقم 9833 لسنة 2013 الذى يقضى بإزالة الأعمال المخالفة ومنها مخالفة بناء رقم 48 لسنة 2013 لإزالة هذه الغرف التى لم تصدر بها تراخيص إنشاء وفى حالة الامتناع سيتولى الحى القيام بنفسه بإزالة هذه الغرف.

وبناء على تلك البنود اتخذ المجلس إجراءات التصالح مع الحى على الأدوار المخالفة وإزالة الأكشاك ونقل ما تحتويه من ملفات إلى الشقق وقام بتنفيذ القرار كل من نقابتى الأسنان والبيطريين.

وعلق أحد الأطباء قائلاً فى السنوات القليلة الماضية اشترى الاتحاد مبنى مجاوراً وشارف على إنهاء تشطيبه وفرشه بقيمة تتجاوز الـ١٠٠ مليون ثم منح نصف المبنى لـ٤ نقابات. أى إهدار من صندوق المعاشات والإعانات لقيمة فوق الـ٥٠ مليون على الـ٤ نقابات رغم أن ميزانيتها تسمح بالدفع لو أحسن استغلالها ثم دفع ٣٨ مليون كاش لشراء ٤ أدوار إدارية بالعاصمة الإدارية الجديدة ثم قرر أن يمنح دورين من الأربعة لـ٤ نقابات لينفق من معاشات الأيتام والأرامل وإعانات المرضى نحو ١٩ مليوناً أخرى على الـ٤ نقابات التى ليس من صلاحية مجلس الاتحاد الصرف عليها ولا يسمح القانون بهذا أصلاً.

بعد حالة الجدل التى اشتعلت قبل إعلان انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء أعلن الاتحاد عن وقف إجراءات الشراء لحين اختيار رئيس جديد للاتحاد علماً أن إجراءات الشراء تستلزم فترة تتجاوز ثلاثة أشهر.