لماذا سُمي بهذا الاسم.. 10 معلومات تاريخية عن جامع الأقمر بعد افتتاحه

واحدًا من أجمل وأقدم المساجد الأثرية في مصر، والذي يرجع تاريخه للعصر الفاطمي، يتميز بعمارته وزخارفه البديعة التي تجذب أنظار الجميع، صاحب موقع مميز وسط القاهرة القديمة ومكانة مهمة بالعمارة الإسلامية.
جامع الأقمر، الذي افتتحه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الآثار، بحضور مفضل محمد حسن ممثل سلطان البهرة في القاهرة، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وتطويره بدعم من طائفة البهرة الهندية.
وفي هذا السياق، تنشر "الوفد" 10 معلومات تاريخية عن جامع الأقمر.
معلومات عن جامع الأقمر
جامع الأقمر هو صاحب واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الموجودة في مصر.
يقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الحسين.
حمل الجامع هذا الإسم، بسبب لون حجارته البيضاء التي تشبه لون القمر.
أنشأ الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله، جامع الأقمر عام 519 هـ/ 1125 م.
تولى الوزير المأمون البطائحي، أمر بناء الجامع.
خضع الجامع للتجديد في عهد السلطان برقوق، على يد الأمير يلبغا السالمي، عام 799 هـ/ 1397 م.
وخضع المسجد للتجديد أيضًا، في عام 1993، من قبل البهرة الداودية.
يتميز الجامع الأقمر بزخارفه والآيات القرآنية المكتوبة بالخط الكوفي.
يتكون الجامع الأقمر من صحن أو فناء مُحاط بأربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة قليلة العمق أكبرها رواق القبلة ويتوسطها جدار القبلة.
يحمل المحراب لوحة تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يبلغا السالمي.