رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال السادات في حادث الفنية العسكرية.. "خاف من وصف عيل"

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد أنور السادات

 قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ طلال الأنصاري أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، الذي نفذ عملية الكلية الفنية العسكرية، اعترف له بأن جماعة الإخوان الإرهابية شاركت في العملية، موضحًا: "كنت أحسب أن الإخوان لا دخل لهم فيما حدث، ولكن طلال الأنصاري أمدني بالوثائق وحكى لي التفاصيل، وقال لي أيضًا إن الهضيبي قال لصالح سرية اتكلوا على الله إن وفقكم الله فنحن معكم وإن لم تنجحوا فإننا لا نعرفكم".

 وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": “طلال الأنصاري قال لي إن صالح سرية، المسؤول عن تنفيذ العملية، كان يريد أن يتراجع عن العملية، لكنه خاف يطلع ”عيل" قدام الإرهابيين، فأقدم على تنفيذ العملية، وفشلت، وكانت النهاية أن صالح سرية اعترف على نفسه فقط، ولم يعترف على شركائه، وأحب أن يموت بطلًا".

 وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "صالح سرية لم يعترف في التحقيقات على سيد سابق ومحمد الغزالي والهضيبي، كما أخبرني طلال الأنصاري، أنه كان على علاقة بهم، كما أنه كان مقيمًا عند زينب الغزالي مع زوجته وأسرته حتى يحصل على شقة جديدة".

وحادث الفنية العسكرية في السبعينيات كان يهدف لقلب نظام الحكم بسبب اتجاهات السادات في عقد السلام وإيقاف الحرب، وتم التحقيق في القضية مع ثلاثة أشخاص، وهم طلال الأنصاري، وصلاح سرية، وكارم الأناضولي.

وحكم على طلال الأنصاري وصلاح سارية وكارم الأناضولي بالإعدام،ولكن تم العفو عن حكم الإعدام لطلال الأنصاري.

 يذكر أن حادث الكلية الفنية العسكرية نُفذ من التيار الإسلامى كأولى محاولاته للانقلاب العسكرى ضد السادات، وأسفرت عن مقتل 17 وإصابة 65، ووقعت في يوم 18 أبريل عام 1974 بعدما اقتحم عدد كبير ممن أقنعوا أنفسهم بأنهم يعلون كلمة الله، مستودع الكلية الفنية العسكرية.

 واستولوا على أسلحة بقيادة د. صالح سرية، الفلسطيني الأصل، الذي صدر حكم بالإعدام ضده فيما بعد، وكان هدفهم قتل الرئيس أنور السادات من أجل إعلان ولادة جمهورية مصر الإسلامية، لكن هذه المحاولة فشلت، وعرفت فيما بعد تلك الخلية الإرهابية باسم "تنظيم الفنية العسكرية".