رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المملكة المتحدة تخفض عدد الموظفين في سفارتها بالنيجر

 المملكة المتحدة
المملكة المتحدة

خفضت المملكة المتحدة، عدد موظفيها في سفارتها في نيامى عاصمة النيجر، بسبب الأحداث المؤسفة في الدول، علي أعقاب الاطاحة بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزارة الخارجية البريطانية،  على موقعها الخاص بنصائح السفر يوم الخميس إن المملكة المتحدة "تخفض مؤقتا عدد موظفيها في سفارتها في نيامي" بسبب "الوضع الأمني" في النيجر.

وأضافت الوزارة أن بسبب الوضع الأمني، تقوم السفارة البريطانية في نيامي بتخفيض عدد موظفيها مؤقتا"، مشيرة إلى "الاحتجاجات التي يمكن أن تكون عنيفة والوضع الذي يمكن أن يتغير بسرعة دون سابق إنذار.

ويأتي هذا التخفيض في عدد موظفي السفارة البريطانية، بعد أن أمرت الولايات المتحدة بإخلاء جزئي لسفارتها يوم الأربعاء وطلبت فرنسا من نيامي يوم الخميس ضمان أمن بعثتها الدبلوماسية "بشكل كامل".

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، مساء الأربعاء، إن مجموعة أولى من المواطنين البريطانيين "غادرت بأمان" النيجر.

طالب المجلس العسكرى الحاكم في النيجر، من المجتمع المدنى إلي النزول في شوارع العاصمة نيامي، اليوم، للقتال من أجل حرية البلاد والتصدى للتدخل الأجنبي.

في السياق نفسه، قال ماهامان السنوسي، المنسق المؤقت لمجتمع المدنى، إننا نتحدث اليوم، من أجل رحيل كافة القوات الأجنبية عن البلاد.

وتصادف المسيرة يوم استقلال الدولة الواقعة في غرب أفريقيا عن حاكمها الاستعماري السابق فرنسا، ومع تصاعد المشاعر المعادية لباريس، ومن المتوقع تنظيم احتجاجات في أنحاء العاصمة نيامي للرد على التدخل الأجنبي.

ولفرنسا  جنود في النيجر يقومون بعمليات مشتركة مع جيشها، وساعدت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى في تدريب قوات البلاد.

ومن جانبه انتقد الجنرال عبد الرحمن تشياني، الحاكم العسكرى الجديد في النيجر، الدول المجاورة والمجتمع الدولى من فرض العقوبات علي البلاد، ودعا السكان لتصدى والدفاع عن الأمة.

وقال تشياني، إن النيجر ستواجه أوقاتا عصيبة في المستقبل وإن المواقف "العدائية والراديكالية"، لأولئك الذين يعارضون حكمه لا تقدم أي قيمة مضافة.

 ووصف العقوبات القاسية التي فرضتها الأسبوع الماضي، كتلة غرب إفريقيا “إيكواس” بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية وغير مسبوقة.

 تحدث عشرات الأشخاص من منظمات المجتمع المدني والمجموعات المهنية والنقابات العمالية مع قادة الانقلاب حول رؤيتهم للبلاد. 

وكان السنوسي، من حركة 62 مارس، في الاجتماع ، قال إن المجلس العسكري تحدث عن أولوياته للأمة، بما في ذلك تأمينها من العنف.

لكن عضوا آخر في المجتمع المدني في نفس التجمع، قال  إنهم غادروا وهم يشعرون بالقلق، كان لديهم انطباع قوي بأن الجيش الفرنسي سيتم الإطاحة به قريبا وأن أعضاء مجموعات المجتمع المدني سيساعدون المجلس العسكري على القيام بذلك.