القوات الأوكرانية تُعيّن مُتحدثًا باسمها ينتمي لـ "مجتمع الميم" (صور)
عيّنت "وزارة الدفاع الأوكرانية"، مُتحدثًا جديدًا باسم قوات كييف، وهو صحفي أمريكي سابق ينتمي لـ "مجتمع الميم"، ويُعرف نفسه الآن باسم، سارة أشتون سيريلو.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، مساء اليوم الأربعاء، عملت أشتون في السابق كصحفية في الولايات المتحدة، حتى انضمت إلى صفوف قوات كييف المسلحة العام الماضي، حيث اشتغلت في البداية كمسعفة ثم أصيبت في أرض المعركة، ليتم تعيينها في منصب المتحدث باسم قوات كييف، كما حصلت على رتبة "رقيب أول".
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثة ستقود مشروعا جديدا باللغة الإنجليزية تابع لقوات كييف الإقليمية، بعنوان "روسيا تكره الحقيقة"، حيث يستهدف برنامجها جمهور الولايات المتحدة وأوروبا بغية مواجهة ما سموه بـ"الدعاية الروسية".

وسيُصبح هذا المتحول المتحدث الرسمي الناطق بالإنجليزية باسم قوات كييف، في رسالة مغرضة مناهضة لروسيا وموجهة للجمهور الغربي.
وزعمت أشتون أن انتصار أوكرانيا في هذا الصراع من شأنه أن يسهم في تقوية مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم.
مُحاربة القوات الروسية
من ناحية أخرى، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة برازيلية، بأن كييف لا تملك مساعدات بشكل كاف لمحاربة القوات الروسية.
وقال زيلينسكي: "هل هناك مساعدة كافية؟ إذا انتهت الحرب، فسيكون ذلك كافيا. طالما أن هناك حربا، فلا شيء يمكن أن يكون كافيا. هذا يعني أن شيئا ما مفقود".
وأضاف زيلينسكي أن المساعدة مختلفة، "إنها ليست مجرد سلاح". وأشار إلى أن كييف بحاجة إلى دعم في كل من التسلح وحرب المعلومات والمساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه يحتاج إلى مساعدة ملموسة من الزعيم البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وكمثال على ذلك، اقترح أن يجمع قادة أمريكا اللاتينية وأن يجعله على اتصال بسلطات كييف للحصول على الدعم السياسي.
