رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ألمانيا تعلق مساعداتها التنموية والميزانية في النيجر

 السلطات الألمانية
السلطات الألمانية

أصدرت السلطات الألمانية، تعليق مساعداتها التنموية ودعم الميزانية لدولة النيجر، علي أعقاب الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم.

أكد  سيباستيان فيشر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، علي تعليق كل مدفوعات الدعم المباشر لحكومة النيجر.

وأضاف فيشر، أن برلين تراجع المشاركة الثنائية الكاملة في النيجر، واعتمادًا علي التطورات خلال الأيام القليلة المقبلة ومن المحتمل أن تتخذ إجراءات أخرى.

ومن جانبها قالت كاتارينا كوفين، المتحدثة باسم وزارة التنمية، صباح اليوم الاثنين علق كل أشكال التعاون الثنائي من أجل التنمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع أرني كولاتز “في الوقت الحالي ، منذ الانقلاب ، لم يتعرض أفراد القاعدة الجوية للتهديد”، مضيفًا  أن "نشاطهم توقف فيما يتعلق بالمهام العملياتية". 

وجددت الحكومة الألمانية إدانتها للانقلاب ، مؤكدة أن الوضع هناك "يتحرك" وأن جهود المجتمع الدولي مستمرة من أجل "عودة النظام الديمقراطي". 

يتمركز مائة جندي ألماني في النيجر، يوجد في العاصمة نيامي قاعدة جوية مهمة للبوندسوير ، والتي تستخدم بشكل خاص لانسحاب الجيش الألماني من مالي ، وهي دولة مجاورة.

 
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوروبي وفرنسا، أعلنت عن دعمها للقرارات الصادرة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بشأن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب في النيجر محمد بازوم. 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن "ستظل منخرطة بنشاط مع إيكواس، وزعماء دول غرب إفريقيا، بشأن الخطوات التالية للمحافظة على الديمقراطية التي حققتها النيجر بعد جهد كبير". 
 

ومن جانب آخر أعلن مسؤول الخارجية جوزيب بوريل بالاتحاد الأوروبي، أنهم "سيدعم بسرعة وبحزم" قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. 
 

وبدورها أشادت فرنسا "بالقرارات التي اتخذها رؤساء دول" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أبوجا، كما أعلنت دعمها "كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري" و"عودة الرئيس المنتخب محمد بازوم". 

وجهت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، اليوم الأحد، إنذارًا نهائيًا لمدة أسبوع للمجلس العسكري، الذى تولي السلطة في النيجر في وقت سابق من هذا الأسبوع لإعادة البلاد إلى طبيعتها الدستورية.

ورد الآلاف من أنصار المجلس العسكري بالنزول إلى شوارع العاصمة نيامي وهم يلوحون بالأعلام الروسية وينددون بالقوة الاستعمارية السابقة فرنسا.

وطالب عمر بوموسا، أحد سكان نيامي، من الأتحاد الأوروبي والأتحاد الأفريقي ومنظمة الإيكواس، الابتعاد عن أعمالنا في الدولة.

ونشرت منظمة إيكواس، بيانًا، عقب الانتهاء من الاجتماع الطارئ الذى عقد في أبوجا بدولة نيجيريا، بشأن الأحداث في النيجر.

وكان العقيد أمادو أبدراماني، المتحدث باسم قادة انقلاب النيجر، عزم بأن الهدف من اجتماع إيكواس،  هو الاتفاق على خطة عدوان ضد النيجر من خلال تدخل عسكري وشيك في نيامي بالتعاون مع الدول الأفريقية ، وليس أعضاء المنظمة وبعض الدول الغربية. 

ونذكر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مرة أخرى بعزمنا الراسخ على الدفاع عن بلدنا".

وقال المتمردون إنهم أطاحوا بالرئيس محمد بازوم، الذي انتخب قبل عامين في أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال عن فرنسا، لأنه لم يكن قادرا على تأمين البلاد من العنف الجهادي المتزايد.

 تجمع آلاف الأشخاص من مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر، اليوم الأحد، خارج السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي للتظاهر ضد باريس، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس، بأنه خلال تجمع مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أصر بعضهم على دخول السفارة الفرنسية.
وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر. 

وصاح بعض المتظاهرين "تحيا روسيا" و"فلتسقط فرنسا".

ونددت فرنسا بـ"أعمال العنف" أمام سفارتها في النيجر، ودعت السلطات إلى ضمان أمنها

ووثق مقطع فيديو متداول، مواطني النيجر وهم يتظاهرون ضد فرنسا خارج سفارة باريس في نيامي. 

الجيش يدعو المواطنين للتظاهر:

 وفي السياق، أصدر المجلس العسكري بيانًا مساء السبت، دعا فيه المواطنين في العاصمة إلى النزول إلى الشوارع بدءًا من الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي للاحتجاج على الإيكواس وإظهار الدعم للقادة العسكريين الجدد.

ويستعد قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" للاجتماع في العاصمة النيجرية، اليوم الأحد، في قمة استثنائية، يتوقع أن يفرض المشاركون فيها عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر، وحذر قادة عسكريون في النيجر من أي تدخل مسلح في البلاد قد يقرره اجتماع زعماء غرب إفريقيا.

وأوضحوا في بيان، أن الهدف من اجتماع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا هو الموافقة على خطة اعتبروها "عدواناً ضد النيجر" من خلال تدخل عسكري وشيك في نيامي بالتعاون مع دول أفريقية أخرى غير أعضاء في الجماعة الاقتصادية وبعض الدول الغربية.
وأضاف المتحدث باسم المجلس العسكري العقيد أمادو عبد الرحمن، أنهم مصرون على الدفاع عن وطنهم بتصميم راسخ، بحسب قوله.
ولقي الانقلاب العسكري في النيجر إدانة واسعة النطاق من جيرانها وشركائها الدوليين الذين رفضوا الاعتراف بالزعماء الجدد وطالبوا بإعادة بازوم إلى السلطة.