رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شذى حسون تمزج بين نعومة الريش وبساطة المجسم

بوابة الوفد الإلكترونية

تنجذب النجمة المغربية شذى حسون للبساطة والرقه في أختيار أزيائها التي تتسم بالاحتشام والنعومة وهذا ما جعلها محط اهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة.

وبدت شذى حسون بإطلالة أنوثية ناعمة، حيث ارتدت فستان مجسم قصير، بأكمام طويلة، مزين بالريش الناعم من جانب واحد، صمم من قماش ناعم وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس.

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الطبيعية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

شذى حسون

شذى أمجد الحسون (مواليد 3 آذار/مارس 1981 بالدار البيضاء، المغرب)، هي مغنية عراقية مغربية اشتهرت بفوزها بالموسم الرابع من برنامج المواهب ستار أكاديمي سنة 2007، وتعتبر أول أنثى تفوز بالنسخة العربية من البرنامج.

 

حياتها

ولدت بمدينة الدار البيضاء بالمغرب من أب عراقي وأم مغربية، تعيش منذ سنوات متنقلة بين المغرب وفرنسا للدراسة في مجال السياحة والفندقة حتى حالفها الحظ بتصويت الجمهور العراقي والعربي في البرنامج الفني «ستار أكاديمي» لتبدأ مسيرة فنية في الغناء والتمثيل.

 

حياتها الخاصة

لديها أخ اصغر منها اسمه وائل، درست شذى «أدب إنجليزي» في العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء ثم واصلت دراستها الجامعية في مدينة القنيطرة في تخصص إدارة السياحة والفندقة ثم سافرت إلى فرنسا للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه لتعود لفترة قصيرة إلى محل اقامة عائلتها وتعمل في مجال دراستها في إحدى فنادق المغرب. منذ الطفولة كان هدف شذى حسون هو الدخول في عالم الغناء لحبها للاغاني العراقية والمصرية الصعبة وبتشجيع من والدها شاركت شذى في مرحلة المراهقة في مسابقة نجوم ونجوم الغنائية على قناة دوزيم المغربية وحازت على المرتبة الثانية على مستوى المغرب وبعدها احبت ان تشارك في مسابقات على نطاق الدول العربية فتقدمت على برنامج سوبر ستار بالنسخة الثانية على قناة المستقبل اللبنانية ووصلت للمرحلة الثانية لكنها فشلت في اجتيازها فعادت لباريس لتكمل دراستها هناك بطلب من الاهل الذين كانوا يصرون على التعليم والعمل اولاً.

الانطلاق من «ستاراكاديمي»

في عام 2006 كانت الصدفة حليفة شذى حسون حين تقدمت لكاستنغ برنامج ستار أكاديمي بطلب من لجنة التحكيم بعد أن سمعوها تغني مع اصدقائها في الفندق الذي كانت تعمل فيه والذي كان كذلك محطة استقبال المتقدمين للبرنامج من المغرب فأعجبوا بصوتها ووافقوا عليها لتبدا الرحلة مع الشهرة والنجومية في الفن بداية عام 2007 عند انطلاق نسخة البرنامج الرابعة.

 

حينها تميزت شذى عن باقي الطالبات بقوة صوتها. جاذبية شذى على المسرح ومثابرتها للتقدم بشهادة مقيم الطلاب في البرنامج أسامة الرحباني وثقافتها بغناء 5 لغات اجنبية ومنها:الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الأسبانية والألمانية وكذلك وطنيتها عندما انشدت أغنية «بغداد والشعراء والصور» جذبت شذى قلوب العراقيين لها وشجعتهم للتصويت والدعم لها خلال المسابقة حتى تمكنت من الوصول إلى الأدوار النهائية بعد اختيارها تمونيهمن قبل الاساتذة في الاسبوع ما قبل الأخير مع المشتركة المصرية سالي أحمد بعد منافسة قوية مع 18 شابا وفتاة وصل منهم أربعة متسابقين إلى الأدوار النهائية من لبنان ومصر وتونس في البرنامج إلا أن فازت حسون بلقب «ستار أكاديمي 4» بنسبة تبلغ 40,63% وهي بذلك تكون أول فتاة تفوز بلقب برنامج ستار أكاديمي بنسخته العربية. والجدير بالذكر انها وقفت في خانة النوميني لأول مرة الاسبوع ما قبل الأخير بعد تسميتها من قبل الاساتذة في الأكاديمية. ويعتبر برنامج «ستار أكاديمي» من البرامج التي تحظى بمتابعة عديد من الشباب في المنطقة.

 

وكانت عدة قنوات محلية بضمنها قناة الشرقية قد بدأت حملة لحث الجمهور العراقي والعربي على التصويت للمتسابقة شذى حسون لمساعدتها للفوز باسم العراق في هذه المسابقة كأول عراقية تحمل لقب «ستار أكاديمي» الذي ترعاه شبكة المؤسسة اللبنانية للإرسال اللبنانية.

 

وحسبما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في شركة الاتصالات العراقية «عراقنا» فان نحو سبعة ملايين عراقي قد صوتوا لصالحها عن طريق رسائل بالهواتف النقالة ماعدا الخمس ملايين صوت الأخرى التي جاءت لشذى من الوطن العربي ودول الاغتراب.

 

كما قال بعض المراقبين أن شذى قد نجحت ما لم ينجح به السياسيون في أن تجمع شمل العراقيين من طوائف وأعراق مختلفة لمساندتها لتثبت وحدة الشعب العراقي امام الاعلام العربي والعالمي الذي تكلم عن ضجة الفوز وابعاده الوطنية والسياسية في وقت كانت الصحافة تروج لانقسام طائفي والوقوع في حرب اهلية في العراق حتى لقبت شذى بـ «حمامة السلام».