رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان.. وفاة وإصابة 7 أشخاص في اشتباكات مسلحة داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين

اشتباكات مسلحة داخل
اشتباكات مسلحة داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان

سادت حالة من التوتر، على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، الليلة الماضية، إثر اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل، حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الأحد.

 

ونقلت أسوشيتد فرانس برس أن الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم أدى حتى الآن إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكان المخيم، بينهم أطفال.

وقال مصدر فلسطيني في المخيم إن "إسلاميا من جماعة الشباب المسلم قتل، وإن قياديا في المجموعة هو من بين الجرحى"، مشيرا إلى أن أعضاء من حركة فتح تواجهوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية.

وبالتزامن مع حالة التوتر، "كثف المسلحون انتشارهم بين منطقتي الصفصاف والبركسات، إثر إطلاق النار من قبل مسلح ملقب باسم (الصومالي)، على ناشط إسلامي عند سوق الخضار، وسط المخيم، مما أدى إلى إصابته في قدمه"، حسبما أضافت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضافت الوكالة: "أقدم مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاه الناشط بالقرب من مسجد خالد بن الوليد، كما سُمع دوي انفجار قذيفتين صاروخيتين ترددت أصداؤهما في مدينة صيدا".

كما "شهد المخيم حركة نزوح لعدد من العائلات باتجاه منطقة الفيلات المجاورة، بينما عادت حالة الهدوء للمخيم، بعد إجراء اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الأمور إلى طبيعتها"، طبقا للوكالة اللبنانية.

يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح داخل المخيّم نفسه.

 

أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان

ويُعدّ مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويُعرف أنّ متطرّفين وفارّين من العدالة يحتمون فيه.

وبين الحين والآخر تتجدد الاشتباكات في المخيم بين "حركة فتح" التي تتمركز بمنطقة البركسات داخل المخيم وبين العصبة التي تتمركز بحي الصفصاف. ولا تنحصر الأحداث بطبيعة الحال بينهما، بل تتعداهما إلى تنظيمات مختلفة بعضها يتشكل من مجموعات صغيرة مسلحة.

ينقسم المخيم عملياً إلى أحياء، وكل حي له عائلاته وعاداته وتقاليده وتنظيماته المسلحة، ويعكس صورة الانقسامات الفلسطينية بكل أشكالها، بما فيها عمليات الثأر التي تضعه دائماً على فوهة بركان.

يشار إلى أن اللاجئين الذين وفدوا إليه ينحدرون من قرى فلسطينية عدة أعطته خصوصياتهم التي حافظوا عليها. وإضافة إلى هذا التقسيم القروي ينقسم المخيم إلى مربعات أمنية وإلى تنظيمات مسلحة عريقة أو حديثة الولادة، معظمها من الإسلاميين واللاجئين إلى المخيم.

وبموجب اتفاق أبرم منذ زمن، لا يدخل الجيش اللبناني هذه المخيمات حيث تتولى فصائل فلسطينية حفظ الأمن.

وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمر شائع في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا في البلاد، انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من النزاع في سوريا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: