رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية في غرب إفريقيا..

4600 قتيل خلال 1800 عملية إرهابية في الستة أشهر الماضية بغرب إفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه وفقًا لقادة الأمن في دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فإن أكثر من 4600 مواطن لقوا مصرعهم من جراء 1800 عملية إرهابية نفذتها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وذلك خلال الـ6 أشهر من العام الحالي.

 في كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال عمر توراي رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”: “إن نصف مليون مواطن من دول الإيكواس هم من اللاجئين، بينما يحتاج 30 مليون مواطن آخرين لمساعدات إنسانية طارئة”، مشيرًا إلى أن هذا العدد قابل للارتفاع بنهاية الشهر الجاري ليصل إلى 42 مليون شخص.

 أرجع "توراي" هذه الزيادة إلى انعدام الأمن والصراعات السياسية في دول غرب إفريقيا، وكذلك التغيرات المناخية في البلاد، فضلًا عن انتشار الإشاعات، مضيفًا أن دولتي بنين وتوجو المتاخمتين للمحيط الهندي تواجهان خطر التنظيمات الإرهابية مما يزيد الوضع سوءًا.

كما ذكر رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن جهود "الإيكواس" في محاربة الإرهابيين قد أتت ثمارها، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من المساعدات من أجل إنهاء تلك المشاكل، لذلك عقد كبار مسئولي الأمن في تلك الدول اجتماعًا لوضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة الإرهاب.

مرصد الأزهر يؤكد أهمية الحفاظ على منطقة الساحل في غرب إفريقيا: 

هذا ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أهمية الحفاظ على منطقة الساحل في غرب إفريقيا آمنة بعيدة عن الإرهاب وخطر انتشار التنظيمات المتطرفة، لأن استهداف تلك المنطقة يرجع لأسباب أهمها: وفرة الموارد الطبيعية خصوصًا النفط والمعادن، وضعف الاقتصادات لدول الساحل وغرب إفريقيا، ولعل هذه المفارقة تعد معطيًا رئيسًا لعدم توزيع الناتج فيما يفيد اقتصاد تلك الدول، والتي يعاني غالبيتها من ثلاثية (الفقر والجهل والمرض)، وبطبيعة الحال تلعب هذه البيئة الدور الأساسي في تغذية التنظيمات المتطرفة بمخزون بشري متجدد يتزايد يومًا بعد يوم، من جراء حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في إقليم غرب إفريقيا، كما أن اتساع رقعة المنطقة الحدودية بين دول المنطقة ووعورة تضاريسها تسبب أيضًا في تمركز تلك التنظيمات بها لصعوبة السيطرة عليها أمنيًا.