رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً.. استكمال مُحاكمة 4 متهمين بقتل طبيب بالتجمع الخامس

محكمة
محكمة

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، غداً الأربعاء، مُحاكمة 4 متهمين بقتل طبيب بالتجمع الخامس لسرقته.

وكشف أمر إحالة المتهمين بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة،، أن 2 من المتهمين قتلتا المجني عليه عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد ؛ بأن نسجوا له مخططا محكما أهدوه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم، فكمنت الأولى خارجة وخَلَت به الثانية وراودته عن نفسه.

 الجنايات تُواصل مُحاكمة مُزهقي روح الطبيب

وأضاف أمر الإحالة أنه وما أن انطلت عَلَيْهِ حيلتها تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها و أبرحتاه ضربا بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه وفرغت طاقته، فوثقتا يديه وقدميه، وكمموا فاه بأدوات أعددن إياها سلفًا وهي قفازان ولاصق طبي وسلك كهربائي التقطاه من مسرح الواقعة، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أدوات قاصدتين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثنا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، قد قضت في وقتٍ سابق بمُعاقبة رماء حمدي زوجة صيدلي حلوان المغدور ووالدها حمدي عبد العاطي وشقيقيها عمر حمدي و علي حمدي مع محمد عصام بالسجن 15 سنة.

وشمل الحكم معاقبة المُتهمين سيف الدين سند ومهاب حاتم بالسجن لمدة 10 سنة

صدر الحكم برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين جمال محمد محمد مصطفى و حسن مصطفى السايس، وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور.

وعقب تلاوة الحكم  انهارت رماء حمدي زوجة صيدلي حلوان (المُتهمة الأولى)، وظلت رماء تصرخ بصوتٍ مسموع داخل القفص، وظلت تضرب بيديها على قضبان قص المُتهمين داخل قاعة المحكمة.

 

واستهل القاضي علاء الدين سليمان شوقي جلسة الحُكم على المُتهمين بكلمة قوية.

 

وبدأت كلمة القاضي بتلاوة الحديث النبوي الشريف :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث، علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له".

وناشدت المحكمة الجميع بالترحم على المجني عليه والدعاء له، وبدأ القاضي في سرد تفاصيل واقعة الصيدلي المغدور الذي أكدت كلمة المحكمة تعرضه للقهر والقمع خلال الساعات الأخيرة من عُمره.

وقال القاضي مُخاطباً المُتهمة الأولى (زوجة المجني عليه) :"ماذا جنيتي الآن؟ وماذا ستقولين لربك عند الحساب في حق يونس الصغير (ابنها) الذي أصبح يتيماً من الأب وحُرم منك وانتِ على قيد الحياة في غياهب السجون".

وتابع القاضي كلمته للمُتهمة :"لقد تركتيه وحيداً يتيماً، فلا سامحك الله".

ومن جهته أبدى المستشار نشأت عبد العليم، المحامي المدعي بالحق المدني عن ذوي المجني عليه ارتياحه بالحكم الصادر في حق المُدانين بقضيته.

وقال المُستشار نشأت إن الحكُم أثلج صدور ذوي المجني عليه، وأثلج صدور محاموههم.

وقال المُستشار نشأت إن والدة الضحية تواصلت معه وحمدت الله على الحُكم، ووجهت الشُكر للدفاع.

وشدد المدعي بالحق المدني أن الحكم اليوم يُعد نموذجاً رادعاً في المجتمع.

وذكر أن قضاء مصر العادل لم ولن يُقصر أبداً، وتابع :"جزء كبير من حق ولاء زايد رجع".

وتابع المستشار نشأت :"سنستكمل المسيرة لإثبات حق ولاء زايد، وسنتقدم للنقض بعرائض لإثبات أن الجريمة كانت قتلاً عمدياً".

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه  ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.