سلطان الجابر يدعو كافة الدول للانضمام إلى "تعهد التبريد العالمي"
دعا الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28،كافة الدول إلى الانضمام إلى توحيد الجهود والانضمام لـ “تعهد التبريد العالمي”.
اقرأ أيضا .. سلطان الجابر: التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري مطلب رئيسي لـ80 دولة
لا يمكننا توسيع نطاق التبريد إذا اكتفينا بالعمل التقليدي المعتاد
وأضاف “الجابر” خلال كلمته في الجلسة الحوارية حول "أنظمة التبريد المستدام" والمنعقدة في ولاية غوا بجمهورية الهند: "لا يمكننا توسيع نطاق التبريد إذا اكتفينا بالعمل التقليدي المعتاد، فمن دون سياسات تنظيمية فعالة، سيرتفع مستوى انبعاثات هذا القطاع بنسب تتراوح بين 7 و10%، والحل الأفضل لهذا التحدي هو العمل على انتقال سريع إلى أنظمة تبريد موفرة للطاقة وصديقة للبيئة والمناخ".
من خلال التعاون والشراكة ومضاعفة الجهود يمكننا تحويل تحدي التبريد إلى فرصة
وأكد أنه من خلال التعاون والشراكة ومضاعفة الجهود، يمكننا تحويل تحدي التبريد إلى فرصة لتوفير التبريد لمن يحتاجون إليه، دون التعارض مع مساعي تحقيق انتقال منطقي وعملي ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن أزمة التبريد لدى الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ بوصفها مسألة تتعلق بالعدالة المناخية، مضيفًا: “الغذاء والدواء يعتمدان على التبريد، وهذا موضوع مهم في صميم جهود التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معها”.
وشدد على أن التبريد أيضاً مسألة مرتبطة بالعدالة المناخية، لأن المجتمعات والأسر ذات الدخل المنخفض تتعرض لتأثيرات الحرارة بشكل غير متكافئ، قائلًا: "العالم يزداد احتراراً، لذا، يعد التبريد المستدام عاملاً حاسماً في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، والحماية من الإجهاد الحراري، وتمكين زيادة الإنتاجية، وتقليل إهدار الطعام، وتعزيز الحصول إلى الرعاية الصحية".
ونوه الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، إلى أن تعهد التبريد العالمي، يتيح لنا فرصة استثنائية للاستجابة بشكل جماعي لتحدي التبريد، خاصةً وأن هذا التعهد يهدف إلى تحسين كفاءة الطاقة وتوسيع نطاق التبريد المستدام، وقد اكتسب مزيداً من الزخم بانضمام أكثر من 20 دولة إليه حتى الآن، من بينها الهند والدنمارك.
وأردف: "لا نزال في بداية الطريق وعلينا القيام بالكثير من العمل، لذلك، أوجه دعوة مفتوحة إلى جميع الدول للانضمام إلى تعهد التبريد العالمي استعداداً لـ COP28".