رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غلاء أسعار اللحوم.. مرارة في حلقوم المواطنين

اللحوم
اللحوم

الاستغناء عن تناول اللحوم يعد شيئًا من درب الخيال، فلا تستطيع أسرة مصرية التنازل عن تناول اللحوم، رغم ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه، مقارنة بالماضي، فالآن جميع الأسر المصرية يشكون نار غلاء الأسعار للحوم، وهو ما يضع المواطنين تحت مطرقة الغلاء وسندان الاحتياج للبروتين.

 قامت الحكومة خلال الآونة الأخيرة، باستيراد اللحوم من الخارج للسيطرة على ارتفاع الأسعار، في الأسواق المصرية، وهى خطوة بناءة من للتخفيف على المواطنين من الزيادة، ولكن ما زالت الأسعار تكوي جيوب المواطنين، فسعر كيلو اللحوم الحمراء أصبح حلم الغلابة مع تباين الأسعار من منطقة لأخرى.

وفي السياق قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين: "إن ارتفاع اسعار اللحوم، يعود إلى وجود عجز 40% فيها مع ارتفاع الدولار والأزمة الروسية الأوكرانية ارتفعت اللحوم المحلية، ولدينا ارتباك في الاستيراد، موضحًا أنه مع زيادة الطلب وقلة المعروض ترتفع الأسعار".

أسباب ارتفاع أسعار اللحوم:

 أشار أبوصدام في تصريح خاص لـ "الوفد" إلى أنه هناك مربين كُثر خرجوا من المنظومة، مشيرًا الإفراج عن المستلزمات يكفينا شهر، ونتطلع إلى وجود كميات كبيرة ودعم للزراعات العلافية، بغية عدم وجود عجز وارتفاع أسعار الدرة الصفرة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم.

 أكد نقيب الفلاحين، أن اختلاف الأسعار من منطقة لأخرى، يرجع إلى إيجار المحلات والنقل وأنواع اللحوم، قائلًا: "الجزار يبيع كل نوع في اللحوم بسعر، ونحتاج اهتمام من الحكومة أكثر ويتجلى ذلك في انتشار المنافذ الحكومية لبيع الحوم في المنطاق الخالية من تربية مواشي، فضلًا عن تشديد الرقابة، لا سيما أن أغلب الجزارين يذبحون خارج السلاخنة ويبيعون بأسعار مختلفة.