رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على شاب يُعذب القطط بالميكرويف..تعرف على القصة

المُتهم المقبوض عليه
المُتهم المقبوض عليه

ألقت   الشرطة الأمريكية في ولاية إلينوي الأمريكية القبض على شابٍ مُتهم بتعذيب 4 قطط على الأقل بوضعهم في الفرن المحمول (الميكرويف) داخل شقته. 

اقرأ أيضاً: أمريكي في قبضة العدالة بعد جريمة جسر إنديانا

 

تجرد الشاب من نُبل الإنسانية والرحمة فاستغل قوته للفتك بحيوانات ضعيفة لن تقدر على ردعه، وظن بنفسه المريضة أنه سيظل حراً طليقاً يعبث بخلقٍ الله دون توقف، ولكن شاء الرحمن أن يحمي مخلوقاته من بطش إجرامه.

الإيقاع بالمُتلذذ بتعذيب الحيوانات الأليفة 

فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُتهم توماس مارتيل – 22 سنة سلم نفسه للشرطة أمس الاثنين بعد شكوى حررتها سيدة ضده بخصوص سوء مُعاملة الحيوانات. 

وأشار التقرير إلى أن السيدة المُشار إليها هي صديقة الجاني، وأكدت في بلاغها أن المُتهم كان يضع القطط في الميكرويف قبل أن يضعهم في أكياس بلاستيكية.

البشع في القصة أن الجاني كان يخشى أن يفتضح أمره فقام بعد كل جريمة بشراء قطة شبيهة بالقطة التي أزهق روحها حتى لا تشك والدته في القصة، وتكرر ذلك الأمر أكثر من مرة.

وتولد الشك في قلب الشابة المُبلغة بعد أن وصل لها فيديو يظهر فيه توماس مارتيل يقذف بغطاء وسادة كان يحتوي على القطة شيلي. 

واعترف المُتهم لصديقته بأنه يستمتع بقتل القطط، واعتاد على تلك العادة السيئة منذ أن كان في سن الثامنة من عُمره. 

وأكدت المُبلغة على أنها رأت صديقها مارتيل يقوم بإغراق إحدى قططه حينما كان مخموراً ويتعاطي العقاقير المُخدرة. 

وأكد المُتهم في إقراره أمام صديقته أنه قام بوضع القطط في الميكرويف قبل أن يتم وضعهم في كيس بلاستيكي مُخزن داخل خزانة في بيته.

وقامت السلطات بفرض بعض الإجراءات على المُتهم منها المُراقبة الإلكترونية، وأجبرته على الابتعاد عن أي تواصل مع الحيوانات، وجرى إجلاء كافة الحيوانات من منزله.

ولاتزال دوافع المُتهم الشاب مجهولة، وينتظر المُجتمع الأمريكي الكشف عن قواه العقلية للتأكد من سلامة صحته النفسية والذهنية، وبالتأكيد ستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن المُتهم وأسباب قيامه بهذا النوع المُقزز من الجرائم. 

وتنتظر جمعيات الرفق بالحيوان إجراءات المُحاكمة، وبالتأكيد تنتظر حكماً رادعاً لمن تُسول له نفسه إتيان هذا النوع من الجرائم البشعة التي تقشعر منها أبدان البشر الأسوياء.