رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الأوكرانية ينذر بارتفاع معدلات الجوع بالعالم

أبو بكر الديب الخبير
أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي

آثار إعلان روسيا بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، ورفضها تمديد الاتفاقية التي ساهمت على مدار أشهر في مرور السفن الأوكرانية بالبحر الأسود من أجل حل أزمة غذائية ضربت العالم في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مخاوف الكثيرين من وقوع مجاعة في العالم. 

وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر موردي الحبوب حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي، ويبقى السؤال الآن ماذا بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب؟ وهل تتأثر مصر بهذا القرار لا سيما وأن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم؟. 

تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الأوكرانية

وفي السياق قال الدكتور أبو بكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي، إن إعلان روسيا تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط و آسيا قد ينذر باندلاع أزمة غذاء وارتفاع معدلات الجوع بالعالم.

وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" إن 500 مليون شخص علي مستوي العالم يعتمدون علي صادرات أوكرانيا وروسيا من الحبوب وفي حال وقف الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، في يوليو الماضي، سيحدث أزمة غذاء حيث تعد روسيا وأوكرانيا من الموردين العالميين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية ذات الأسعار المعقولة التي تعتمد عليها الدول النامية.

وذكر، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي ، أن ملايين البشر وخاصة في قارة أفريقيا والدول الفقيرة يترقبون اتفاق تصدير الحبوب من اوكرانيا لما تمثله روسيا واوكرانيا من ثقل كبير في سوق الحبوب والقمح العالم.

وعن تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الأوكرانية على مصر، قال الدكتور أبو بكر الديب، أن الحكومة وسعت البلدان التي تستورد منها القمح الي 22 بلدا بعد أن كانت تركز علي روسيا وأوكرانيا بنسبة 80% ورفعت المخزون الاستراتيجي من السلع وخاصة القمح وتوسعت في صوامع الغلال لتوفير احتياطي أمن.