رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خصص نصف منزله لإنشاء مكتبة تضم الخدمات الثقافية

"فتحى" يعيد مشروع القراءة للجميع بمجهود شخصى

بوابة الوفد الإلكترونية

إختار أحمد عبد العزيز فتحي السير ضد التيار، وقرر أن يعيد ظاهرة ربما أختفت أول على الأقل تضاءلت وهى قراءة الكتب الورقية.

  قرر"فتحى" تحويل نصف منزله إلى مكتبة,لتصبح هذه المكتبة المكان المفضل للأطفال، حيث يقضون فيها وقتهم بالقراءة في كل ركن من أركانها. 

تهدف هذه المبادرةإلى توفير الخدمات الثقافية التي يحتاجها أطفال المنطقة بشدة, وحول بدايتها الفكرة يقول "فتحي": "جاءت الفكرة كبادرة لتعويض القرى والأرياف من الحرمان الثقافي الذي يعانون منه، خاصة وأني أعمل في مجال المكتبات وأعلم أهمية المكتبة في تنمية المجتمع ثقافيا و اجتماعيا, فقررت إنشاء مكتبة القرية، واتصلت بإدارة مكتبة مصر العامة بالزقازيق و طلبت منها استعارة 2000 كتاب شهريا إضافة إلى توفير مكان للأطفال لاستعارة الكتب مجانا وقراءتها وتلخيصها ثم إعادتها و الحصول على كتاب آخر".

واتفق"فتحى" مع مكتبتين عامتين على استعارة حوالي ألفي كتاب لتعليم أطفال قريته، وانضم إليه منذ ذلك الحين أطفال من قريتين مجاورتين.

ومن الفعاليات التي تعرضها الكتبة، القراءة والكتابة والتلوين ولعب الشطرنج، للأطفال الأصغر سنا، بينما يتلقى الزوار الأكبر سنا تدريبات على التسويق، وعلوم الكمبيوتر والبرمجة.

كما تقدم المكتبة برامج محو الأمية لكبار السن، الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة.

وأضاف "فتحي" ا: "لقد تخطى الموضوع مسألة القراءة ليشمل أنشطة أخرى مختلفة إضافة إلى تردد عدد كبير من الأطفال والشباب من أعمار ومستويات تعليمية مختلفة على المكتبة، كما استقطب الموضوع عددا هاما من المتطوعين من أهل القرية لمد يد المساعدة في تعليم الأطفال ومساعدتهم على تلخيص وحسن اختيار الكتاب، إلى جانب المشاركة في الأنشطة، والدورات والتدريبات".

ويأمل "فتحي" في الحصول على مزيد من الدعم حتى يوفر مساحة أكبر للأطفال وينفذ فكرته في قرى أخرى.