رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد قرار اعتزالها.. رحاب جمعة من الجنوب إلى احتراف كرة اليد (فيديوجراف)

رحاب جمعة
رحاب جمعة

تزخر الرياضة النسائية في مصر بالتحديات مابين قيود المجتمع والدعم القليل، ورغم ذلك دائما ما تنتصر نساء أم الدنيا وتكلل مسيرتهم في المجال الرياضي بالبطولات والنجاحات، وخرج من رحم  مصر مؤخرًا ملكة الجنوب رحاب جمعة بطلة كرة اليد في المنتخب المصري والأندية الأوروبية.


 أعلنت رحاب اعتزالها بشكل نهائي بعد مسيرة مليئه بالبطولات على المستوى المحلي والدولي، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك موضحة سبب الإعتزال قائلة “ وبما أني مستحيل ألبس تي شيرت منتخب مصر لكرة اليد للسيدات مرة تانية وأنه خلاص مفيش هدف الواحد بيلعب عشانه غير حبه لكرة اليد" وقد أعلنت اعتراضها أكتوبر الماضي   استبعادها من صفوف المنتخب المصري المشارك في كأس إفريقيا.

صدفة جمعتها مع كرة اليد البداية


ولدت رحاب جمعة في مركز أدفو بمحافظة أسوان عام ١٩٩٣، ومن جنوب مصر انتقلت إلي إمبابة بالجيزة، ومن هناك انطلقت رحلتها إلى احتراف كرة اليد مصادفة، عندما حضر أحد مدربي كرة اليد وهو كابتن رفاعي عاطف أحمد لتكوين فريق جديد من الصغار لنادي ناصر الرياضي، ورغم رفضة الشديد لرحاب في بداية الأمر بسبب قصر قامتها مقارنتة بزملائها إلا أنه وافق بعد إلحاح شديد من أحدى معلماتها التي آمنت بها.


عادادت الصعيد أمام حلم البطولة 
 

نشأت رحاب في أسرة صعيدية بسيطة لا تمتلك الأمكانيات المادية الكافية لاشتراكات النادي بجانب رفض ووالدها القاطع لانضمامها للعبة كرة اليد نظرًا للعادادت الصعيد التي تتتناسب بطبيعة الحال مع ظروف اللعبة.
 


الأم البطلة التي حققت المستحيل 
 

ومع رفض والدها الشديد، شجعتها والدتها وكانت تأخذها سرًا إلى تمارين كرة اليد، وأخذت عليها عهد أن تهتم بدراستها في المقابل، وقد كان وحصدت نجاحات على المستوى العلمي والرياضي، ولهذا لم تنسى والدتها في رساله اعتزالها التي ختمتها قائله “ شكرًا لكي يا أمي على كل اللي عملتيه معايا أمي هي البطلة التي حققت المستحيل".
 


مسيرة رحاب جمعة بين الأندية المحلية والدولية 


انتقلت رحاب من نادي ناصر وهى طفلة إلى مركز شباب الساحل، وبعدها إلى عشقها كما وصفت وهو نادي الأهلي ليكون بداية انطلاقها للاحتراف داخل وخارج البلاد، حيث اشتركت في الدوري الجزائري وبعدها الدنماركي ومنه إلى الدوري الفرنسي،  وتنقلت بين العديد من الأندية الفرنسية لتنتهي في نادي نادي بالينتي بيسانكون الفرنسي.