رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول تعليق فرنسي بعد قرار روسيا إنهاء مُبادرة البحر الأسود

فرنسا
فرنسا

أدانت "فرنسا"، واستنكرت بشدة تعليق روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مُؤكدة أن موسكو تتحمل وحدها مسئولية إعاقة الملاحة في هذا المجال البحري، إذ تفرض حصارًا غير قانوني على الموانئ الأوكرانية.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، إن على روسيا أن تكف عن ابتزازها للأمن الغذائي العالمي وأن تعيد النظر في قرارها.

مخاطر انعدام الأمن الغذائي:

وأكدت أن فرنسا ستواصل مع شركائها، تكثيف نشاطها من أجل تقليص مخاطر انعدام الأمن الغذائي الذي يضرر السكان الأكثر ضعفا في العالم ويشمل ذلك مبادرة ممرات التضامن التابعة للاتحاد الأوروبي التي تعد أساسية والتي أتاحت نقل 32 مليون طن من الحبوب خارج أوكرانيا منذ شهر مارس 2022..

بالإضافة إلى ذلك، رفعت فرنسا قيمة مساعداتها الغذائية الدولية إلى أكثر من 840 مليون يورو لعام 2023، من أجل مساعدة السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو سوء التغذية نتيجة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقد أعلنت روسيا، صباح اليوم الاثنين، تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. 

وجاء إعلان القرار الروسي على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، مضيفا أن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها. 

من ناحية أخرى، صرح أوليغ أوزيروف، سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو لا ترى أي دلائل توحي بأن الدول الإفريقية قد تنضم إلى العقوبات الغربية ضدها.

وقال أوزيروف، وهو أيضا رئيس أمانة "منتدى الشراكة الروسية الإفريقية"، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، إنه "حتى الآن لم تنضم أي دولة إفريقية إلى العقوبات المفروضة على روسيا، ولا يرى أي مؤشرات على احتمال انضمامهم لهذه العقوبات".

وأضاف: "على العكس، نرى أن الدول الإفريقية تظهر استعدادا ورغبة وإرادة سياسية ليس لمواصلة التعاون مع روسيا فحسب بل ولتوسيعه".

ووشدد أوزيروف على أن الوجود الروسي في إفريقيا لا يشكل خطرا على أحد، مشيرا إلى أن روسيا، إذ تعمل على تطوير التعاون مع الدول الإفريقية، لا تطالبها بالتخلي عن العلاقات مع الدول الأخرى، كما يفعل الغرب.