عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية شاملة في السودان

السودان
السودان

 حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من الصراع في السودان، مؤكدة أن البلاد تواجه كارثة إنسانية، وتقف على شفا حرب أهلية شاملة.

 

 وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، إن البلاد تواجه كارثة حقيقية وتقف على شفا حرب أهلية شاملة، موضحًا أن استقرار أفريقيا على المحك.

 وأضاف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، أن السودان أصبح كارثة إنسانية مرة أخرى، لافتًا أن انتهاكات حقوق الإنسان تبدأ من القتل والاغتصاب والنهب أينما كان القتال.
 وأشار بيرتس إلى أنه سيكون لهذا السيناريو الأسوأ الكثير من العواقب، موضحًا أنه بمجرد أن يتحول الصراع إلى حرب أهلية ذات جبهات متعددة وتتشرذم البلاد، يصبح إيقافه أكثر صعوبة مع تداعيات أكبر على المنطقة.

 ولفت أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسودان يجعل مجريات الصراع الحالي أمرًا ذا أهمية على استقرار أفريقيا، موضحًا أن السودان هو ثالث أكبر دولة في أفريقيا، ولن يكون تفتيته مجرد انهيار داخلي، بل سيكون انفجارًا يؤثر فى الكثير من البلدان المجاورة، والكثير منها يعاني من مشاكله الخاصة مع المراحل الانتقالية.

 

 عمليات تمشيط واسعة:

 وكانت قد نجحت القوات المسلحة السودانية في القيام  بعمليات تمشيط واسعة لمناطق بمدن العاصمة الثلاث، إذ جرت كما كان مخططًا لها بحسب البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
 وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان لها أن بعض الخسائر حدثت بجزء من محور بحري وهى لم تؤثر فى مجرى العمليات، ولا علاقة لها بالأعداد الكبيرة التي وردت ببيان الميليشيا المتمردة التي درجت على المبالغة والتضخيم الكاذب.

 وأتمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانها قائلة: “قواتنا كعهدها مستمرة في القيام بواجباتها، ومن خلفها شعبها، بمعنويات تعانق عنان السماء حتى تحقيق النصر بإذن الله”.

 

 اشتباكات عنيفة في الخرطوم:

 وفي وقت سابق من اليوم، شهدت أحياء مدينة الخرطوم بحري، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما يستمر الصراع في السودان منذ منتصف إبريل الماضي.
 قال سكان إن الفصيلين المتناحرين في السودان خاضا اشتباكات عنيفة في أجزاء من مدينة بحري، وذلك بعد يوم من ترحيب كلا الطرفين بجهود وساطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر.

 تسبب القتال الذي اندلع في 15 إبريل في نزوح مدنيين من ولاية الخرطوم، التي تتكون من مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وتسبب أيضًا في تنفيذ هجمات بدوافع عرقية في منطقة دارفور.
 لم تنجح جهود وساطة إقليمية ودولية حتى الآن في إنهاء القتال، وقال مسئولون بالأمم المتحدة: “إن السودان ربما ينزلق إلى حرب أهلية”.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.