مرصد الأزهر يطالب بالمساندة العاطفية للأبناء
طالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بالمساندة العاطفية للأبناء أي الدعم العاطفي والتشجيع الذي يقدمه الوالدان لأطفالهم بغرض بناء علاقة صحية وتعزيز تطورهم العاطفي والاجتماعي.
أضاف مرصد الأزهر، أن المساندة العاطفية تعدّ جزءًا أساسيًا من تربية الأبناء؛ إذ تعزز الشعور بالأمان والثقة والانتماء لدى الأطفال.
وتشمل المساندة العاطفية جوانب عدة، منها: الاستماع الفعّال، والتعبير عن المحبة والاهتمام، وتوفير الدعم العاطفي في الصعوبات، وتعزيز الثقة بالنفس، والتواصل الإيجابي.
لا لإدمان الأبناء استخدام الهاتف المحمول وما شابهه
علي صعيد آخر قال مرصد الأزهر أن استعمال الأبناء المفرط للأجهزة الإلكترونية ينتج العديد من الأضرار والمخاطر منها ما هو جسدي كـ (الإصابة بمشكلات في العمود الفقري، وآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين، والإحساس بالإعياء، وضبابية فى الرؤية وآلام الرأس).
ومنها ما هو نفسي كـ(تشتت الانتباه، وفرط الحركة، وصعوبات التعلم، والتوحد القلق، واضطراب المزاج، والعنف، وضعف التحصيل الدراسي، والعدوانية، وضعف القدرات الذهنية، ومهارات التفكير والتخيل لدى الابن)، ومنها ما هو لغوي كـ ( التأخر اللغوي، ومشكلات النطق والكلام، والتلعثم، وعسر الكلام).
وتابع المرصد: لذلك يوصي المتخصصون ألا يجلس الأبناء الرضع حتى 18 شهرًا أمام الأجهزة الإلكترونية أو حتى تكون بالقرب منه – فيما يسمح للأبناء من 18 إلى 24 شهرًا بالجلوس بعض الوقت أمام الوسائل التكنولوجية رفقة الآباء – وألا تزيد فترة بقاء الأبناء أمام وسائل التكنولوجيا في مرحلة ما قبل المدرسة على ساعة واحدة في اليوم، مع وجود البالغين لمساعدتهم على فهم ما يرونه- وأن يضع الآباء والمربون حدًا زمنيًا لفترة بقاء الأبناء أمام وسائل التكنولوجيا من عمر 5 إلى 18 سنة، بحيث لا يتجاوز ساعتين يوميًّا، كما يجب ألا تشغلهم تلك الوسائل عن الحصول على ما يكفي من النوم والقيام بالنشاط البدني.