عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رضا الله كنز من كنوز الحياة “تفاصيل”

رضا الله
رضا الله

الرضا كنز من كنوز الحياة، ومن عاش وهو قنوع وراضٍ فقد ظفر بالراحة والسعادة، لا يتطلب الشعور بالرضا فعل أمور عظيمة فقط يكفي المرء النظرة الإيجابية والتفاؤل، والقناعة بما يملك، والإيمان بأنه غني بنفسه وبذاته حتى وإن كان الوقع عكس ذلك أن ما هو مقدر له آتٍ وإن طال، فالراضي هو شخص عظيم سلك طريق الصواب لينعم بحياة رغدة بعيداً عن الضغينة وتمني الشر وزوال النعم لغيره. 

ويرضى العبد عن الله -تعالى-؛ إذا لم يجد في قلبه حرجٌ من تقبّل ما يأتيه من الله -عز وجل- أفراحاً كانت أم ابتلاءات، بل على العكس يجدُ في نفسه استبشاراً واطمئناناً وترحيباً بكلّ ما يأتيه من الله -عز وجل-، وذلك يقيناً منه واطمئناناً أنّ الله -عز وجل- لن يضيّعه، وإنّما يختبره ليقوّي إيمانه ويثبّت أقدامه ويطهِّره.

وآثار الرّضا عن الله عز وجل إنّ لرضا العبد عن الله -عز وجل- آثاراً عديدة طيّبة، وسنذكرُ بعضها فيما يأتي:

صفات الرضا

الرّضا عن الله -عزّ وجل- يُثمرِ رضاه عنا حيث يرضى الله -سبحانه وتعالى- عن عبده الذي رضي به ربّا ورضي بقضائه وأحكامه.

الرّاضونَ عن الله -عزّ وجل- موعودون بالجنّة فإنّ الرّضا كما تقدّم أساسٌ في علاقة المسلم بربّه ودينه؛ لأنّه من أصعبِ الأمور التي تُواجه المسلم في تعامله مع مصائبه، ومن ذلك قوله -تعالى- في حقّ الصّحابةِ الكِرام: (رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ). 

الرّاضونَ عن الله -عزّ وجل- لا يعترضونَ على أحكام الله -تعالى- وقضائه الرّضا يُخلّص المؤمن من السّخط، والاعتراض على حكم الله -عزّ وجل-، ويُبدلهم عن ذلك أمناً، وسكينةً، وطمأنينة.