رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من هدايا الله لعباده.. الثواب في الرضا عن أقداره

الشيخ محمود عويس،
الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني

قال الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل أكرم هذه الأمة بكرامات ومنحها بعطايا وهدايا كثيرة جدًا لأجل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الهدايا والعطايا، الثواب الذي يكون في الرضا عن أقدار الله تبارك وتعالى.

 

اقرأ أيضًا..الإمام الأكبر: الحضارات السابقة ظلمت المرأة وأهانتها

 

أضاف "عويس" في حديثه لـ"الوفد" أن الإنسان في هذه الحياة الدنيا ليس على حال واحد وإنما يتقلب في أحواله بين عسر ويسر وبين فرح وحزن، وسعة وضيق، وسعة ومرض، فيجب على الإنسان إذا كان في حال العسر أو المرض أن يكون راضيًا عن الله تبارك وتعالى وراضيًا عن أقدار الله تبارك وتعالى، لأن كل ذلك من عند الله، قال تعالى: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.

أوضح أن الرضا عن أقدار الله تبارك وتعالى من علامات الإيمان، فعندما سأل سيدنا جبريل رسول الله عن الإيمان، فقال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والقدر خيره وشره، وفي رواية حلوة ومرة"، والذي ينظر في حياة رسول الله نجده تعرض كثيرًا للإيذاء والشتم والضرب حتى نزل الدم من

قدمه الشريفة، ولكنه كان راضيًا عن الله وعن أقدار الله عز وجل ولم تخرج منه كلمة تدل على غضبه أو سخطه.

 

وتابع: مات أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، وكذلك زوجته خديجة التي كانت تواسيه وتساعده، ومات عمه أبوطالب الذي كان يدافع عنه ويحميه من أذى قريش، كل هذا وكان النبي راضيًا وصابرًا بقضاء الله عز وجل.

 

وبين أن أول خطوات إبعاد البلاء هو الرضا والتسليم لله تبارك وتعالى والدعاء بأن يزيل الله عز وجل هذا الابتلاء، موضحًا أن أهل الابتلاء يوم القيامة حينما يرون الأجر من الله عز وجل يودوا لو أن أجسادهم قرضت بمقاريض في الدنيا، لما يرونه من الثواب والأجر من الله عز وجل .

 

فيديو..

 

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news