عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كواليس حملة القمع السريعة ضد فاجنر في سوريا

فاجنر الروسية
فاجنر الروسية

عندما كان "مُقاتلو فاجنر" يتقدمون باتجاه العاصمة الروسية "موسكو" في محاولة تمرد أواخر يونيو الماضي، كانت السلطات في "سوريا" والقادة العسكريون الروس هناك يتخذون سلسلة من التدابير والإجراءات السريعة ضد عملاء المجموعة العسكرية الخاصة، لمنع اتساع التمرد، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز".

 ذكرت 6 مصادر، أن "حملة القمع التي لم ترد عنها أي تقارير من قبل، شملت: قطع خطوط الاتصالات الهاتفية، واستدعاء نحو 10 من قادة فاجنر إلى قاعدة عسكرية روسية، وإصدار أوامر لمُقاتلي المجموعة بتوقيع عقود جديدة مع وزارة الدفاع الروسية، أو مغادرة سوريا على الفور".

 من بين المصادر التي كشفت النقاب عن هذه الأحداث، مسئولون أمنيون سوريون ومصادر مُتمركزة بالقرب من القوات الروسية في سوريا ومسئولون إقليميون.

 أحجمت المصادر عن ذكر أسمائها نظرًا لحساسية المعلومات العسكرية.

 بحسب "رويترز"، لم ترد الحكومة السورية أو وزارة الدفاع الروسية أو فاجنر في روسيا على طلبات للتعليق.

الأحداث الجارية في الداخل الروسي:

 تكشف هذه الإجراءات كيف تحركت السُلطات السورية بسرعة للسيطرة على المُقاتلين، خوفًا من أن يتشتت تركيز موسكو، شريكة دمشق العسكرية الرئيسية، وسط الأحداث التي كانت تجري في الداخل الروسي، بحسب مصدرين سوريين مطلعين على العمليات.

 سيطر الغموض خلال الساعات الماضية على الأخبار المرتبطة بمكان تواجد قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، لا سيما بعد تصريحات الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن بريغوجين غير موجود في بيلاروسيا إنما في سان بطرسبرغ.

 تعارضت تصريحات لوكاشينكو مع ما تم تداوله عقب انتهاء التمرد الفاشل، إذْ قيل حينها إنه تم الاتفاق على أن يتوجه بريغوجين إلى روسيا البيضاء، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.