تظاهرات في تل أبيب وحرق علم السويد وإسرائيل وسط بيروت
أغلق متظاهرون أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب، اعتراضًا على إقالة قائد لواء تل أبيب، ما جعل إسرائيل تتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل بسبب أحداث عدة.
تفيد المعلومات أن الضابط عامي أشاد استقال بسبب تعيينات جديدة أعلن عنها وزير الأمن القومي مؤخرًا، شملت إزاحة أشاد من منصبه إلى منصب أدنى رتبة على خلفية اتهامات بتعامله بلطف مع المتظاهرين ضد خطة التعديلات القضائية الذين أغلقوا شوارع مركزية في تل أبيب المرة تلو الأخرى دون أن تتخذ الشرطة ضدهم إجراءات عقابية.
يأتي الأمر على عكس أوامر وزير الشرطة إيتمار بن غفير الذي طالب باستخدام القوة لمنع المحتجين من إغلاق الشوارع وتعطيل سير الحياة العادية.
حرق علم السويد وإسرائيل وسط بيروت:
فيما نفذ المئات من المصلين وقفة أمام مسجد الأمين وسط بيروت، عقب صلاة الجمعة اليوم، وذلك احتجاجًا على حرق نسخة من القرآن في السويد ونصرة لجنين.
رفع المشاركون لافتة كتب عليها "قاطعوا البضائع السويدية"، وأقدموا على حرق العلم السويدي احتجاجًا على سماح السويد للعراقي "سلوان موميكا" وهو أحد المقيمين فيها، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في العاصمة ستوكهولم.
حرق المحتجين أيضًا العلم الإسرائيلي نصرة لجنين:
قال عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان، الدكتور عبدالقادر علي، لـ"سبوتنيك": "إن الوقفة هي مزدوجة نصرة للقرآن الكريم الذي يعمل الغرب دائمًا على محاربته عبر السماح بحرق نسخ من القرآن الكريم باسم حرية الرأي والتعبير كما حصل في السويد والدنمارك، في حين أن المقدسات لا تدخل من ضمن حرية الرأي والتعبير".
أضاف: "نحن اليوم نقف نصرة لكتاب الله عز وجل وننتصر له، وفي الوقت عينه نقف مع إخواننا في فلسطين وتحديدًا في جنين الصامدة والمقاومة، التي تواجه العدو المدجج بكل قوة وبصدور أبنائها العارية".