رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تطالب فرنسا بالكشف الفوري عن ظروف وفاة الشاب نائل ومحاسبة المذنبين

روسيا وفرنسا
روسيا وفرنسا

دعت روسيا، اليوم الخميس، فرنسا للكشف فورًا عن ظروف قتل الشاب القاصر نائل في نانتير بضواحي باريس، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المذنبين، معربة عن قلقها إزاء الوضع المتأزم الذي تشهده البلاد.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية اليوم الخميس: "ندعو السلطات (الفرنسية) إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة".

وأعربت زاخاروفا عن "قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم" الذي تشهده فرنسا.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه".

وشددت على أن السلطات الفرنسية يجب أن "تهتم بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباها لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد".
وقالت إن "الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".

 

المحتجين يستخدمون أسلحة سلمها الغرب لكييف

كما أعلنت زاخاروفا، اليوم الخميس، أن المحتجين في فرنسا يستخدمون الأسلحة التي سلمها الغرب لكييف.

وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي، إلى أن الأسلحة والأموال التي خصصها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا بشكل مباشر لدعم "القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، عادت عليهم بنتائج عكسية، فهي لم تظهر فحسب على أراضيهم، بل تستخدم ضد شعوبهم".

كما أضافت: "الأسلحة التي سلمت إلى كييف ينتهي بها المطاف في أيدي نفس المتظاهرين وتستخدم ضد الشرطة هناك، في فرنسا".

وفي يوم 27 يونيو الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير، ما أدى إلى مقتله.

وتسببت هذه الحادثة في احتجاجات خلال الأسبوع، وأعمال شغب في عدد من المدن الفرنسية.

وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، أضرم المحتجون النار في أكثر من 12 ألف سيارة في محتلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حوالي 500 مبنى حكومي ومركز شرطة.

وتم اعتقال أكثر من 4 آلاف شخص، جزء كبير منهم من القصر.

وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، حوالي 55 مليون يورو.

ويوم الاثنين، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن حدة التظاهرات في مختلف المناطق الفرنسية تراجعت وساد هدوء في مدن كانت شهدت توترات واشتباكات في الليالي الماضية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: