عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا: قتلى وجرحى في هجوم روسي استهدف مبنى سكني في لفيف

قصف مبنى سكني في
قصف مبنى سكني في لفيف

لقى ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم وأُصيب آخرون في هجوم روسي استهدف مدينة لفيف غرب أوكرانيا، ما أسفر عن تضرر بنى تحتية حيوية في المدينة، حسب ما أفادت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس.

 

وقال حاكم لفيف مكسيم كوزيتسكي في منشور رسمي على تليجرام "تضررت منشأة هامة مرتبطة بالبنية التحتية في لفيف، وهناك جرحى وفقا لتقارير أولية"، وفقًا لرويترز.

فيما لم يذكر كوزيتسكي تفاصيل أخرى ولم يحدد ما إذا كان القصف حصل بطائرات مسيرة أو صواريخ.

لكنه كان قد حذر في وقت سابق نقلا عن قيادة القوات الجوية الأوكرانية من أن صواريخ عدة "تتحرك باتجاه المناطق الغربية".

 

المبنى السكني المدمر في لفيف

سلسلة انفجارات تستهدف لفيف

بدوره، قال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي على تليجرام إنه سُمع دوي "سلسلة انفجارات" في المدينة التاريخية، وحذر السكان بضرورة البقاء في الملاجئ.

وأضاف "في هذه اللحظة، علمنا بسقوط أربعة جرحى نتيجة الهجوم الصاروخي"، مشيرا إلى أن أحدهم في حالة "خطيرة"، وذلك بعدما أفاد في فيديو عن وقوع "ثمانية جرحى" وتضرر "العديد من الشقق".

وأوضح سادوفيي أن أجهزة الإسعاف تعمل في الموقع، مضيفًأ "قد يكون هناك المزيد من الناس تحت الأنقاض".
وأظهرت مقاطع فيديو لم يتم التحقق منها نُشرت على تليجرام زجاجا متناثرا على أرضية ما بدا أنه مبنى لسكن الطلاب.

وسبق أن تعرضت مدينة لفيف الواقعة على بعد مئات الكيلومترات عن جبهة القتال الأمامية بين القوات الأوكرانية والروسية، لهجمات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وفي 20 يونيو الماضي، تعرضت مدينة لفيف مع مدن أوكرانية أخرى لقصف هائل بطائرات مسيّرة روسية، إذ تستمر روسيا في شن موجات من القصف بالمسيرات والصواريخ في جميع أنحاء أوكرانيا منذ فبراير من العام الماضي.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الروسية شنت هجوماً على ثلاث مجموعات تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة باخموت، ولكن كييف قالت إن قواتها تمنع الروس من التحرك في المدينة أو مغادرتها.

كما تحدثت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، عن قتال عنيف إلى الشمال من المدينة حول بلدة ليمان، التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها أواخر العام الماضي.

واستولت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة على باخموت الواقعة شرق أوكرانيا في مايو بعد قتال استمر 10 شهور. ومنذ ذلك الحين، يتعرض الجيش الروسي لضغوط شديدة من جانب القوات الأوكرانية التي تهدد بتطويق المدينة.

ولم تدلِ وزارة الدفاع الروسية في إفادتها اليومية بأي تعليق على تقارير تفيد بانسحاب القوات الروسية من قرية كليشيفكا جنوب غربي باخموت، وهي تقارير نفاها مسؤول عينته روسيا في شرق أوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إن قواتها حققت "نجاحاً جزئياً" في منطقة كليشيفكا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر بالجيش الروسي قوله إن قواته تمكنت من صد هجوم أوكراني هناك دون الانسحاب من المنطقة، وإنها تقضي على ما تبقى من القوات الأوكرانية.

واعترفت ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، في تصريحات بثها التلفزيون الوطني، بأن قوات كييف سيطرت على مناطق صغيرة فقط من باخموت بعد سيطرة روسيا على المدينة في مايو.

وقالت: "إذا كنا نتحدث عن باخموت نفسها، فإن العدو يجد نفسه عمليا في فخ".

وأضافت "إنهم يسيطرون على الجزء الأكبر من المدينة ونحن نسيطر فقط على الجنوب الغربي. لكنهم لا يستطيعون التحرك في المدينة. قواتنا لن تسمح لهم بذلك ومن الناحية العملية لا يمكنهم المغادرة. لن تسمح قواتنا بذلك".
وتابعت ماليار قائلةً إن القوات الأوكرانية تحقق بعض المكاسب جنوب باخموت، ولكن من السابق لأوانه وصف ذلك بأنه تقدم، مضيفةً أن معارك عنيفة تدور في مناطق إلى الشمال من المدينة.
وذكرت أن القوات الروسية تحاول التقدم بالقرب من ليمان لكنها لم تسيطر على أي أراضٍ في أي اتجاه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: