"الصحة العالمية" تتوقع أحداث مناخية مُتطرفة وموجات حر قوية

تتوقع "منظمة الصحة العالمية" سلسلة من الأحداث المناخية المُتطرفة والشديدة مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير وموجات الحر أن تضرب العالم في الأشهر المُقبلة، هذا ما أعلنه المدير العام للمنظمة، "تيدروس أدهانوم جيبريسوس".

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أجنبية، مساء اليوم الأربعاء، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية: "سجل العالم يوم الإثنين أكثر الأيام حرارة على الإطلاق في الأشهر المُقبلة، نتوقع حدوث عدد من الظواهر الجوية المُتطرفة، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والأعاصير وموجات الحر التي تضر بصحة الإنسان".

الصحة العالمية تستعد لإعلان مصر خالية من فيروس سي (فيديو)

سبب تحذيرات الصحة العالمية الأخيرة بشأن كورونا

وتابع أن "الجفاف الذي طال أمده في القرن الأفريقي قد تسبب بالفعل في موجة من المجاعة والهجرة والمرض، ويفرض ضغطًا خطيرًا على الخدمات الصحية".

وأكمل: "هذا العام، يُعاني ما يقرب من 60 مليون شخص في القرن الأفريقي، الذي يضم 7 دول: جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان وجمهورية السودان وأوغندا، من نقص في الغذاء".

سوء تغذية حاد:

وحسب منظمة الصحة العالمية، سيُواجه أكثر من 10 ملايين طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حاد في عام 2023.

من ناحية أخرى، ذكرت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرًا على الصحة النفسية عند الأطفال والمُراهقين.

وجاء في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا: "كان لوباء كورونا تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والمُراهقين في جميع أنحاء العالم، وكانت فتيات المدارس الأكبر سنًا من بين الفئات الأكثر تضررًا، لذلك يجب تسليط الضوء على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد".

من جهته أشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناء على دراسات استقصائية أجريت ما بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمُراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.