تعاون مثمر بين بوركينا فاسو والصين
عقد الكابتن إبراهيم تراوري، رئيس المرحلة الأنتقالية في دولة بوركينا فاسو، لقاء مع وفد من جمهورية الصين الشعبية برئاسة الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأفريقية يوكسي ليو.
ناقش في اللقاء تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، واستغرق اللقاء 72 ساعة في واغادوغو.
وقع الطرفات العديد من الاتفاقيات، مما سيساهم في تحقيق العديد من المشاريع والبنية التحتية.
أعرب الطرفات خلال اللقاء، بالعلاقات الوطيدة بينهما، واتفقه علي تعميق هذا التعاون لمصلحة الشعبين البوركيني والصيني.
كما أكدت الصين من جديد دعمها القوي للجهود الجارية لتأمين البلاد.
كان هذا الجمهور أيضًا فرصة للصين لإعادة تأكيد دعمها لجهود شعب بوركينا فاسو ، المنخرط بنشاط في مكافحة الإرهاب.
أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، أهمية تعميق الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وبوركينا فاسو، ودعم بعضهما البعض في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع التعاون في مجالات تشمل التجارة والزراعة والتصنيع، وتعزيز التعاون في الشؤون الدولية والإقليمية.
وقال وانغ في تصريحات خلال لقائه وزير خارجية بوركينا فاسو "ألفا باري" في العاصمة (بكين) اليوم الأربعاء إنه "طالما أن الصين وبوركينا فاسو تثقان وتدعمان بعضهما البعض، فإن العلاقات الثنائية يمكن أن تصمد أمام أي اختبار، وتفتح آفاقا أكثر إشراقا".
وأضاف أن الصين تدعم بقوة مسار التنمية الذي تختاره بوركينا فاسو بما يتماشى مع ظروفها الوطنية، وتدعم جهود الحكومة لحماية الأمن الوطني، وتنمية الاقتصاد، وتحسين سبل عيش المواطنين.
من جانبه، قال وزير خارجية بوركينا فاسو "ألفا باري" إنه منذ استئناف العلاقات
الدبلوماسية بين البلدين استمرت التبادلات رفيعة المستوى، وأصبحت الصداقة بين الشعبين عميقة بشكل متزايد.
وأضاف باري أن الحقائق أثبتت أن القرار الاستراتيجي الذي اتخذته بوركينا فاسو قبل عام باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصين صحيح تماما.
وشدد على التزام بلاده بقوة بسياسة "صين واحدة"، موجها الشكر إلى الصين على دعمها ومساعدتها في صيانة الأمن الوطني لبوركينا فاسو وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتابع أن بلاده تقدر بشدة مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين، وترغب في تعزيز التعاون مع الصين في إطار المبادرة.