«ماكرون»يندد بالحادث.. و الشرطه تعتقل 150 شخصيا و تنشر 40 الف فرد أمن للتصدي لاي مظاهرات

اﻧﺪﻟﻌﺖ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ وﻋﻨﻒ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟــﺪاﻣــﻴــﺔ، ﺿــﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻤﺪارس وﻗﺎﻋﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت
ﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻰ ﻓﻰ ﺑﺎرﻳﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ، ردا ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺮاﻫﻖ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ١٧ ﻋﺎﻣًﺎ، ﻣﻦ أﺻﻮل ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺮورﻳﺔ، وﺗــﻢ ﻧﺸﺮ اﻵﻻف ﻣــﻦ رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻮﺳﻊ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ. وأﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻰ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣـــﺎﻛـــﺮون، أﻣـــﺲ، أن اﻻﺷــﺘــﺒــﺎﻛــﺎت اﻟــﺘــﻰ وﻗــﻌــﺖ ﺧـــﻼل اﻟــﻠــﻴــﻞ، واﻟــﺘــﻰ أﺣــﺮﻗــﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳــﻴــﺎرات وﻫﻮﺟﻤﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻓــﻰ أﻋــﻘــﺎب ﻣﻘﺘﻞ اﻟــﺸــﺎب ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺒﺮرة. وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻋﺘﻘﻠﺖ15   ﺷﺨﺼﺎ ً ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ واﺻــﻔــﺔ اﻻﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ أﻣــﺮ »ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ«، واﺳﺘﺪﻋﻰ ﻧﺤﻮ أﻟﻔﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ إﻟﻰ اﻟﻀﻮاﺣﻰ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ ﻓﻰ أﻋﻘﺎب ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺸﺎب ﻧﺎﺋﻞ م. اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ١٧ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺻــﺪره أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺷﺮﻃﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺜﻼﺛﺎء. وﺗﺴﺒﺐ اﻟــﺤــﺎدث ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﺷﻌﺎل  ﺣﺮاﺋﻖ ﻣﺘﻌﻤﺪة ﻓﻰ ﺿﻮاﺣﻰ ﺑﺎرﻳﺲ، ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻒ
٣١ ﺷﺨﺼﺎ وإﺻـــﺎﺑـــﺔ ٢٤ ﺷﺮﻃﻴﺎ ﺑــﺠــﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ واﺣــﺘــﺮاق ﻧﺤﻮ ٤٠ ﺳﻴﺎرة، وأﻛــﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻧـــﺸـــﺮ ٤٠ أﻟـــــﻒ ﻋــﻨــﺼــﺮ ﺷــﺮﻃــﻰ ﻟﻠﺘﺼﺪى ﻷى ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد. ووﻗﻌﺖ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻧــﺎﺋــﻞ ﺧــﻠــﻒ ﺣــﻰ ﻻ دﻳــﻔــﺎﻧــﺲ ﻗــﺮب ﺑﺎرﻳﺲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺜﻞ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ وﺣﺎول ﺗﺠﺎوزﻫﺎ، وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻓﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻰ ﺑــﺎدئ اﻷﻣــﺮ أن اﻟﺸﺎب ﻗــﺎد ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ دراﺟﺘﻴﻦ ﻧﺎرﻳﺘﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ دﻫﺴﻬﻤﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ اﻧﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻰ ﻧــﻔــﻰ ﻫــﺬا اﻻدﻋﺎء وﺗﺤﻘﻘﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻪ. وأﻇﻬﺮ اﻟﻤﻘﻄﻊ رﺟﻠَﻰ ﺷﺮﻃﺔ وﻫﻤﺎ ﻳﺤﺎوﻻن إﻳﻘﺎف اﻟﺴﻴﺎرة، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻠﻖ أﺣﺪﻫﻤﺎ اﻟــﻨــﺎر ﻋﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﻻﻧﻄﻼق ﺑﻬﺎ، وﺳُﻤِﻊ َ ﺻﻮت ﺷﺨﺺ ﻳﻘﻮل »ﺳﺘﺘﻠﻘﻰ رﺻﺎﺻﺔ ﻓﻰ اﻟﺮأس«، ﻣﻦ دون أن ﺗﺘﻀﺢ ﻫﻮﻳﺘﻪ، واﺻﻄﺪﻣﺖ اﻟﺴﻴﺎرة ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺠﺪار ﺟﺎﻧﺒﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم.