كلامXالرياضة
مكالمة هاتفية تمت الأسبوع الماضى بينى وبين موظف خدمات عملاء فى البنك الذى به حسابى؛ بعد التحايا قلت له اريد أن أوقف بطاقتى الائتمانية مؤقتًا لأنها مفقودة منذ عدة ساعات وأنا أبحث عنها ولم أجدها! سألنى بعض الأسئلة مثل الاسم والرقم القومى وأجبتها جميعًا.. قال لى دقيقتين.. ثم عاد وبدأ بعاصفة من الأسئلة وبها أسئلة هى تكرار وسبق إجابتها فى ذات المكالمة!! وبعد مرور دقائق سألنى السؤال المعجز!! وهو.. ما هى آخر عملية مالية قمت بها؟؟ ومثل هذه الأسئلة التى تعتمد على الذاكرة والتى هى بطبيعة الحال غير متوفرة بالنسبة لمن هم فى سن الشباب مثلى!! «آخر عملية وكمان مالية» يا نهااار!! قلت لها يا استاذ عقبال ما أرد على أسئلتك وأفتكر آخر عملية -هذا أن تذكرت- يكون الرصيد الذى فى البطاقة اتسحب واتصرف!! ولكنه أصر.. وبدونها لن يفعل شيئاً! المهم من هنا وهناك وبمساعدة صديق تمت الإجابة وتم بالفعل إيقاف البطاقة! ولكن لماذا هذا الكم من الأسئلة! خاصةً أنه من غير المعقول أن يتصل شخص لإيقاف بطاقة ائتمانية لا تخصه! كما أنه بصفة عامة موظف خدمات العملاء ليس لديه أى صلاحيات مالية فهو لا يستطيع ولا يقدر يحرك جنيهاً من أو إلى الحساب! ظهرت البطاقة!! فأعدت سؤالهم عن كيفية إعادة تفعيلها؟ فكانت النصيحة وقال عليك وعلى تطبيق البنك ومن خلاله يمكن تفعيل البطاقة.. وهذه قصة أخرى لأن هذا التطبيق معقد ولا يستجيب للطلب ولا يمكن من خلاله إعادة تفعيل البطاقة! وما زالت البطاقة موقوفة تخرج لى لسانها بسبب ما تسببت فيه وما تم معى من ما يدعونه خدمات! وكمان عملاء!
عفواً لقد أخذتكم فى هذه القصة بعيدًا عن الرياضة وهمومها والتى أتضح إنها منتشرة فى خدمات عديدة- وبمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام وأنتم ومصر والأمة العربية والإسلامية بخير وسعادة ونسأل الله فى هذه الأيام المباركات أن يعيدها عليكم وعلينا أعوام عديدة.