رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار محمد مرسي السابق يفضح الإخوان.. فيديو

المفكر السياسي الدكتور
المفكر السياسي الدكتور سمير مرقص

روى المفكر السياسي الدكتور سمير مرقص، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي، شهادته خلال فترة حكم الإخوان، قبل أن تقضي عليهم ثورة 30 يونيو.

 وقال إن عصام حداد، مساعد الرئيس المعزول للشؤون الخارجية، كان يخاطب السفارات الخارجية مباشرة دون المرور على وزارة الخارجية، وهذا تسبب في غضب سفراء مصر في الخارج.

 وأضاف، أن سفراء مصر في الخارج كانوا يعرفون المعلومات مع وزارات الخارجية في البلاد الأخرى، كاشفًا عن زيارة لمحمد مرسي في النرويج، ولم يعلم بها سفيرنا في النرويج إلا من وزارة الخارجية هناك، لافتًا إلى أن الإخوان كانوا يؤسسون لدولة موازية.

 وأشار إلى أنه لم يتعامل طوال فترة عمله مساعدًا لرئيس الجمهورية مع عصام حداد، ولكن من الواضح أنه كان على علاقة بدول كثيرة بحكم حياته في الخارج لفترة طويلة.

 وأوضح، أن وقت إعلان محمد مرسي حظر التجوال في منطقة القناة، بعد أحداث بورسعيد، كتب مقالًا بعنوان “حظر التغول”، موضحًا أنه كان يرى أن هناك تغولًا إخوانيًا على أجهزة الدولة. 

 ولفت إلى أنه فكر كثيرًا في الاستقالة في بداية شهر نوفمر 2012، ولكنه كان في زيارة لإسبانيا، ووقتها كان يرى أنه من غير اللائق الاعتذار عن السفر بعد ترتيبه.

وأكد أن الأنبا باخوميوس قال في هذا الوقت إن حضوره أيضًا مراسم تنصيب البابا الجديد مهم للغاية، منوهًا أنه يوم 18 نوفمبر اختيار البابا الجديد بصفته مساعد للرئيس، لافتًا إلى أن الأنبا باخوميوس دعاه للتوقيع على إجراءات التنصيب بصفته ممثلًا للرئيس وقتها.

 وتابع: "تصورت أن هذا العمل مش لجماعة بعينها ولكن لمصر، لأن محمد مرسي وُجه له الدعوة لحضور مراسم التنصيب ولم يحضر وقتها".

 

 سبب استقالته من منصبه مساعدًا لمحمد مرسي:

 ذكر أنه تقدم باستقالته إلى محمد مرسي، وسلمها له في يده يوم 23 نوفمبر، لافتًا إلى أنه كان في منزله، واتصل به بعض الأصدقاء، وطلبوا منه فتح التليفزيون، وعندما فتحه، وجد وقتها ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، يقرأ الإعلان الدستوري.

ولفت إلى أن محمد مرسي لم يعرض عليه هذا البيان قبل إعلانه، على الرغم من أنه مسؤول عن ملف التحول الديمقراطي.

واستكمل، أنه ذكر في نص استقالته، أن الإعلان الدستوري ينشئ دولة موازية، وأن جماعة الإخوان تحاول عمل مؤسسات موازية لمؤسسات الدولية مثل قضاء موازي وشرطة موازية، وأن هذا يؤسس لدولة اللون الواحد. 

 وأشار إلى أنه طلب عقد لقاء مع محمد مرسي، وتم تحديده يوم 23 نوفمبر 2012، وعندما جلس مع طلب منه مرسي التراجع عن الاستقالة، ولكنه رفض وسلمها له يدًا بيد.

 ولفت إلى أنه تعرض للتهديد من أحد العاملين في ديوان الرئاسة وقتها ويدعى رفاعة الطهطاوي، وقال له نصًا "الإخوان مش بينسوا".