رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمير مرقص يكشف تفاصيل ابتزاز الإخوان له.. فيديو

المفكر السياسي سمير
المفكر السياسي سمير مرقس

 روى المفكر السياسي سمير مرقس، شهادته خلال ثورة 30 يونيو، موضحًا أن معرفة جيله بالإخوان المسلمين بدأ في السبعينات، وظل نشاطهم يتصاعد حتى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظلوا طرفًا في المعادلة السياسية.

وأضاف، أن الإخوان بدأوا دخول الانتخابات منفردين في 1995، وظلوا حتى حصدوا 88 مقعدا في انتخابات 2005.

ولفت إلى أن هذا الصعود في 2005 نبه إلى ضرورة وجود حوار مع الجماعة، لمعرفة بعض الإشكاليات التي لديهم وفي فكرهم، مثل المواطنة والموقف من الأقباط، خصوصًا ما ورد في كتب سيد قطب عن غير المسلمين، وردود الإخوان لم تكن حاسمة في قضية المواطنة.

وأشار إلى أن الإسلام الذي انتشر على يد الفقهاء المصريين، مثل الليث بن سعد ومحمد عبده وعبد المتعال الصعيدي، لديه حلول أكبر لمسألة المواطنة من الجانب الفقهي عن الإخوان، وانشغالهم بالسياسة أضعف الجزء الفقهي لديهم، وأدى لتأخير حسم الكثير من القضايا.

وأوضح، أن الحضور الديني المفاجئ في استفتاء مارس 2011 كان جرس إنذار مهم بأن ما حدث في ثورة يناير بدأ الإخوان في اختطافه.

وذكر أنه في رمضان 2011 حضر الإخوان اجتماعًا مع الأحزاب للموافقة على وثيقة السلمي، وكان بين الوفد محمد مرسي، ووافقوا على كل البنود، ولكن فوجئنا في اليوم التالي في الجرائد أنهم يعترضون على النص الدستوري.

وأوضح، أنه حين تولى منصب نائب محافظ القاهرة في 2011، حفاظًا على شكل الدولة المصرية الوطنية، وأن القبطي له مكان في الحكومة المصرية، وظللت سنة شاهدت مواقف عاكسة للإخوان، حيث اكتشفت أن الإخوان قدموا استجوابات في مجلس الشعب لابتزازي مقابل مصالح لهم، ولم أكن أحضر هذه الاستجوابات.

ولفت إلى أنه شعر بشكل أو بآخر أن عددًا من نواب الإخوان كان يحاول إفشال تجربته كنائب لمحافظ القاهرة، وهو بطبيعته لديه قناعة في التواصل وبناء الجسور مع الجميع، ولم أكن أميل للوصول للصدام.

 

أهم انتخابات رئاسية في مصر:

 أضاف، أن انتخابات الرئاسية 2012 من أهم الانتخابات في تاريخ مصر، لأنها كانت تضم أطياف المجتمع المصري في الجولة الأولى، وأعطت نتائج تعكس قوة كل طيف على الأرض.

وأوضح أن مشكلة اللجنة التأسيسية وقت برلمان الإخوان، أنها تشكلت من أغلبية إسلامية، ووزعت بالمحاصصة بين الأطياف، ومن أخطر ما يمكن في كتابة الدستور هو أن تكتب بأغلبية عددية، بل لابد أن يعبر عن الجميع حتى لو فرد واحد، وبالتالي أي خلاف على أي مادة في الدستور يمكنهم حسمها بالأغلبية.

وذكر أن محمد مرسي اختاره ليكون مساعدا له للتحول الديمقراطي، ووافق في محاولة لتحقيق نقلة في التحول الديمقراطي، ولتكون إنجازا يحسب له كقبطي يقبل منصبا بجوار رئيس إخواني.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان رفضوا أن يتولى منصب نائب رئيس، وتم تخفيف المنصب إلى "مساعد رئيس" وهو بمثابة مساعد رئيس وزراء.

وأوضح، أن مرسي تحدث إليه واعتذر عن عدم تعيينه نائبًا بسبب الضغط الواقع عليه من التيار الديني، معتبرين أن المساعد منصب إداري، بينما نائب الرئيس قد يصبح رئيسًا في لحظة.

وذكر أن الملف الذي تولاه، وهو التحول الديمقراطي، كان تجربة مهمة في تاريخ مصر، لكن مرسي وعد وعودًا كثيرًا اتضح أنها أكبر من قدراته أو صلاحياته، لأن صلاحياته كرئيس جمهورية كانت لدى شخص آخر وليست في يده، والسياسي بطبعه لا يرفع سقف الوعود.

جاء ذلك خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"الإثنين.