رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عامل خطير وغير متوقع يعزز احتمالية الموت المبكر.. أطباء يحذرون

الوحدة والموت المبكر
الوحدة والموت المبكر

أثبتت دراسة صينية حديثة أن الأشخاص الوحيدين أو المنعزلين اجتماعيًا لديهم مخاطر أكبر للوفاة المبكرة، نظرًا لأن الصحة تتأثر بعوامل عدة بينها النظام الغذائي والوراثة، كما تلعب بعض العادات في نمط الحياة دورها أيضًا.

أسباب الوفاة المبكرة

ووفقًا لموقع "اكسبريس" البريطاني، حللت الدراسة الجديدة 90 تقريرًا موجودًا فحصت الروابط بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت المبكر لدى أكثر من مليوني شخص، وكجزء من البحث، تمت متابعة المشاركين في أي مكان من ستة أشهر إلى 25 عامًا.

أسباب الوفاة المبكرة

وبحسب نتائج الدراسة، تبين أن أولئك الذين عانوا من العزلة الاجتماعية كانوا أكثر عرضة بنسبة 32% للوفاة مبكرًا لأي سبب مقارنة بأولئك الذين لم يكونوا معزولين اجتماعيًا، والأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرًا بنسبة 14٪ مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وعرفت العزلة الاجتماعية على أنها عندما يكون لدى شخص ما نقص موضوعي في الاتصال بأشخاص آخرين، والذي يمكن أن يشمل وجود شبكة محدودة أو العيش بمفرده.

ومع ذلك، تم تعريف الشعور بالوحدة على أنه الضيق الذاتي الذي يشعر به الناس إذا كانت جودة العلاقات الاجتماعية التي تربطهم مقارنة بما يريدونه بالفعل مختلفة.

ونظر الفريق في الروابط المحتملة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية والموت بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أو سرطان الثدي أو الأمعاء.

وأظهرت الدراسات السابقة أن العلاقة بين الدعم الاجتماعي والصحة يمكن أن تكون "حلقة مفرغة حيث يتسبب سوء الحالة الصحية في فقدان المرضى للدعم الاجتماعي بمرور الوقت، لكن المرضى يميلون إلى الدعم الاجتماعي أكثر من عامة السكان".

وأضافت الدراسة، أن الأشخاص المعزولون اجتماعيًا والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكرا مقارنة بمن لا يعانون من المرض.

وقال الفريق إن هناك الكثير من العوامل المحتملة التي يمكن أن تساهم في العزلة الاجتماعية التي يكون لها تأثير أقوى على مخاطر الوفاة المبكرة من الشعور بالوحدة.

وخلص الفريق إلى أن معالجة العزلة والشعور بالوحدة يمكن أن تساعد في تحسين متوسط العمر المتوقع، فيما نوهت الدراسة أن التركيز الأكبر على العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة قد يساعد في تحسين رفاهية الناس ومخاطر الوفاة.