رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأتحاد الإفريقي: نجن بحاجة لنهج إقليمي شامل لحماية المجتمع من الأرهاب والجماعات المسلحة

مفوض الاتحاد الأفريقي
مفوض الاتحاد الأفريقي موسي فقي محمد

أعرب موسي فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالحزن عقب تعرض مدرسة ثانوية في غرب أوغندا، لهجوم إرهابي الذي شنته مليشيات تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة، وراح ضحاياها 42 طالبًا وعدد من الجرحي والمفقودين.

موسي فقي محمد رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي

بعث فقي، برقية عزاء للأهالي الضحايا والدولة، متمنيًا الشفاء التام للطلاب المصابين.

 

قال رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي، إننا في حاجه إلي نهج إقليمي شامل وعاجل للتصدي للتهديد الذي تشكله كافة الأرهابيين والجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطي، من أجل تحقيق الأستقرار والأمن الإقليمي.

وأكد أن الاتحاد الأفريقي، مستمر في التضامن والثابت مع الحكومة الأوغندية، وشعبًا خلال هذه الفترة المؤلمة من الخسارة الوطنية.

شهدت أوغندا هجومًا إرهابيًا شنه مسلحون على مدرسة في بلدة مبوندوي الحدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أودى بحياة 41 شخصًا على الأقل معظمهم من الطلاب.

إدانات دولية واسعة

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن إدانة المملكة الهجوم الإرهابي الي استهدف مدرسة في غرب أوغندا.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، جددت الوزارة رفض السعودية التام لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.

وقدمت المملكة العربية السعودية العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية أوغندا حكومةً وشعبًا مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

مصر ترسل خالص التعازي والمواساة 

ومن جهتها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة ثانوية بمنطقة مبوندوي غرب أوغندا، والذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين. وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية أوغندا، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

كما أعربت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية عن إدانتها الهجوم المسلح الذي استهدف مدرسة بمنطقة مبوندوي غربي أوغندا، مساء أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأكدت الوزارة، في بيان اليوم السبت، تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية أوغندا الصديقة، وإدانتها ورفضها لكافة أشكال العنف.

وأعربت الوزارة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

ومن جانبها، وصفت مفوضية الاتحاد الأفريقي الهجوم، بالإرهابي الجبان. 

وقال رئيس المفوضية موسى فقي: "لا توجد كلمات تدل على الصدمة ولا الإدانة قوية بما يكفي للتعبير عن رعبي من الهجوم الإرهابي الوحشي والجبان من قبل إرهابيين مشتبه بهم في تحالف القوى الديمقراطية". وقدم فقي تعازيه لأحباء الضحايا، مؤكدا على التضامن الكامل مع الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، وحكومة وشعب أوغندا خلال هذه الفترة المؤلمة من الخسارة الوطنية.

من جهتها، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالإفراج الفوري عن المتعلمين المخطوفين وإعادتهم بأمان، مؤكدة في بيان تضامنها مع الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وسلطات المدرسة، والأسر المتضررة، وشعب أوغندا في هذه اللحظة الحزينة، ومشددة على أن المدارس مكان آمن لجميع المتعلمين ويجب عدم مهاجمتها أبداً، ودعت جميع المتورطين في هجوم الجمعة إلى احترام المدارس وحقوق كل طفل في التعلم في بيئة آمنة ومحمية.

ونقلت وزارة الخارجية الأذربيجانية تعازيها على تويتر إلى أوغندا فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي، وقالت "ندين بشدة الهجوم الإرهابي على مدرسة في أوغندا. نشعر بحزن عميق لفقدان أرواح الطلاب ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

 ارتفاع حصيلة الضحايا

وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت وسائل إعلام أوغندية، أن حصيلة قتلى هجوم على مدرسة في غرب أوغندا ارتفعت إلى 41 على الأقل من 25 أعلنتها الشرطة في وقت سابق.

ولا يزال ثمانية أشخاص آخرين في حالة حرجة بعد الهجوم على مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي.

وكان مسؤول محلي أعلن أن جميع القتلى الـ25 في الهجوم الذي استهدف مدرسة في غرب أوغندا ونفذه عناصر من ميليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" كانوا تلامذة.

وقال جو والوسيمبي مفوض منطقة كاسيسي حيث تقع المدرسة التي تبعد أقل من كيلومترين من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية "تأكّد أن جميع القتلى حتى الآن هم تلاميذ في المدرسة".

ومن جهتها، قالت الشرطة الأوغندية إن مسلحين على صلة بتنظيم داعش قتلوا 25 شخصا في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضافت الشرطة أن عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو وأعلنت مبايعتها للتنظيم، هاجمت مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي وأحرقت مهجعا ونهبت الطعام في وقت متأخر أمس الجمعة.

وأكدت الشرطة على تويتر أنه "تم حتى الآن انتشال 25 جثة من المدرسة ونقلها إلى مستشفى بويرا. وجرى أيضا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى"، فيما لم تذكر الشرطة عدد القتلى من الطلاب.
وتابعت أن جنودا من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقع الهجوم فى حوالى الساعة 23:30 بالتوقيت المحلى (20:30 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة فى مدرسة فى منطقة كاسيسى بغرب أوغندا.

ويتعلم أكثر من 60 طالبا وطالبة في المدرسة ، يعيش معظمهم هناك.

وفي أبريل، هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.