رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد ترصد خروج طلاب الثانوية العامة من امتحان اللغة العربية بالإسكندرية

خروج طلاب الثانوية
خروج طلاب الثانوية العامة

 

عاش طلاب الثانوية العامة بمدارس الاسكندرية اول ايام الامتحانات حالة من السعادة بعد ساعات من الرعب والخوف كانوا يعيشونها خوفا من امتحان مادة اللغة العربية وخاصا النحو ، وخرج الطلاب فى حالة من الفرحة والسعادة معبرين عن سعادتهم واملهم الكبير فى سهولة باقى المواد الدراسية 

رصدت " الوفد " تباينت أفعال طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بشأن مستوى صعوبة امتحان اللغة العربية ، حيث أكد عدد من الطلاب على أن سهولة الامتحان وأنه يناسب الطالب العادي أكثر، حيث غطى الوقت كافة أسئلة الامتحان.

بينما اعتبر البعض الأخر من الطلاب أن الامتحان احتوى على أجزاء صعبة، وهو يناسب الطالب المتوسط الأخر، حيث تواجدت بعض الأجزاء التي تطلب مزيد من التركيز.،واشتكى عدد آخر من الطلاب من صعوبة الامتحان، مؤكدين على أنه لا يناسب الطالب العادي بل يحتاج إلى تركيز كبير من أجل الإجابة على أسئلته، لافتين إلى أن الامتحان يتماشى بشكل أكبر مع الطالب الذكي

 

قال الطالب احمد ياسر بالصف الثالث الثانوى شعبه ادبى 

 أن امتحان اليوم جاء معظمه سهلا وفى مستوى الطالب المتوسط، عدا سؤال النحو لكى يفرق الطالب المتوسط عن الطالب المتميز.

 كنا نخشى من صعوبة النحول ولكن الحمد لله ربنا ستر والامتحان جاء سهلا جدا وممتعا، ولم نكن نتوقع سهولة امتحان اللغة العربية اليوم، 

 وقالت رزان سعيد طالبة بالصف الثالث الثانوى شعبة علمى 

 أن الامتحان جيد ولكن كان طويلا ويحتاج إلى وقت أكثر من 3 ساعات المدة المحددة.و كانت الاسئلة كثيرة وتحتاج الى وقت اكثر للاجابه عليها، وايضا التفكير في بعض الجزئيات بسؤال النحو، 

فيما عبرت بعض الطالبات عن غضبهم من بعض النقاط الصعبه في الامتحان، والتي كانت تستهدف الطالب المتميز، واثرت بالسلب على مستوى الامتحان في اعين الطلاب.

يذكر ان طلاب الثانوية العامة، قد ادوا امتحان اللغة العربية اليوم الاحد مع اول ايام امتحانات المواد المضافة الى المجموع، والذي بدأ في التاسعه صباحا واستمر حتى الثانيه عشر ظهرا.واستمرت عمليات التأمين والتفتيش لجميع الطلبة قبل دخولهم اللجان، ومنع دخول الهواتف واصطحاب أى متعلقات معهم أو كتب معهم، والالتزام بكل التعليمات المقررة فى اللجان والتزام الهدوء. مع تطبيق كشف الحرارة على الطلاب قبل الدخول إلى اللجان

تم تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية للتأكد من عدم اصطحاب أي طالب أجهزة محمول أو أي وسيلة إلكترونية قد يستخدمها في الغش أو تصوير أسئلة أو أجوبة.

 

  تجمعت الأمهات لمساندة أبنائهم، مرددين دعوات كثيرة من بينها "ربنا يوفقهم وشقى السنة ميضعش هدر"، فيما وقفت أخرى تقرأ القرآن الكريم تبركا به، اكد اولياء الامور "إن سنة الثانوية العامة شاقة، حيث بدأت رحلة الاستعداد لها منذ يوليو 2022، وتتحمل الأسرة مصاعب كثيرة ما بين ضغط نفسى بسبب المذاكرة وتوفير أجواء من الهدوء والطمأنينة لابنها وما بين تكاليف الدروس الخصوصية، موضحة أن هذه الأيام تعيش الأسرة فى حالة طوارئ حتى إعلان نتيجة الثانوية العامة"، قائلة: "قلوبنا مع أولادنا وربنا يوفقهم ويجبر بخاطرهم".