رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أدلة جديدة تكشف مدبر انهيار سد كاخوفكا

سد كاخوفكا
سد كاخوفكا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك أدلة تشير إلى أن تدمير سد كاخوفكا نتج عن انفجار داخلي تقف وراءه موسكو، فيما يستمر تبادل الاتهامات وتحميل المسؤوليات بين روسيا وأوكرانيا حول انهيار سد كاخوفكا الضخم في خيرسون بالجنوب الأوكراني.

 

أفاد مهندسون وخبراء أن معطيات عدة أشارت إلى أن تدمير سد كاخوفكا الكبير الواقع في منطقة تسيطر عليها القوات الروسية نتج عن انفجار داخلي.

كما أوضحوا أن الانفجار حصل بعبوة ناسفة في ممر عبر القاعدة الخرسانية لسد كاخوفكا، ما أدى إلى تدمير هذا السد في السادس من يونيو الجاري، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

إلى ذلك، أشاروا إلى أن الفحص الكامل للسد بعد تصريف المياه منه، يمكن أن يحدد تسلسل الأحداث التي أدت إلى الدمار سد كاخوفكا.

وعلى نحو منفصل، قال فريق من الخبراء القانونيين الدوليين، الذين يساعدون في تحقيق يجريه الادعاء الأوكراني، في النتائج الأولية، يوم الجمعة، إن الانهيار الذي وقع في منطقة خيرسون كان بسبب متفجرات زرعها الروس "على الأرجح".

 

جرائم حرب وإبادة بيئية

وفي وقت سابق، أكد جهاز الأمن الداخلي الأوكراني أنه رصد مكالمة هاتفية تثبت أن "مجموعة تخريب" روسية فجرت سد ومحطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

ونشر الجهاز على قناته على تيليغرام مقطعا صوتيا مدته دقيقة ونصف الدقيقة للمحادثة المزعومة، التي بدا فيها أن رجلين يناقشان تداعيات الكارثة باللغة الروسية.

وقال رجل منهما وصفه جهاز الأمن الداخلي الأوكراني بأنه جندي روسي إنهم "(الأوكرانيون) لم يضربوه. كانت هذه مجموعتنا التخريبية... أرادت تخويف (الناس) بهذا السد".

وأضاف: "لكن الأمر لم يمض وفق الخطة، و(قاموا) بأكثر مما خططوا له".

ولم يكشف الجهاز عن تفاصيل أخرى للمحادثة أو المشاركين فيها. وقال إنه فتح تحقيقا جنائيا في جرائم حرب و"إبادة بيئية".

وذكر في بيان أن "الغزاة أرادوا ابتزاز أوكرانيا بتفجير السد وأحدثوا كارثة من صنع الإنسان في جنوب بلادنا".
يشار إلى أن الكرملين كان اتهم كييف بتخريب السد الكهرومائي بغرض قطع مصدر رئيسي للمياه عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها عام 2024، وصرف الانتباه عن هجومها المضاد "المتعثر" ضد القوات الروسية.

فيما اتهمت أوكرانيا الروس بتفجير السد الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، والخاضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى لغزو موسكو الذي بدأته العام الماضي.

وكان انهيار السد أدى الأسبوع الماضي إلى تدفق المياه عبر مساحات كبيرة من ساحات المعركة وتدمير الأراضي الزراعية وقطع إمدادات المياه عن آلاف المدنيين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: