أسماك قرش عملاقة تسبح على الشاطئ.. رعب في المتوسط (فيديو)
بعد انتشار فيديو لسمكة قرش من نوع النمر، تلتهم رجلًا، أثناء تواجده في البحر الأحمر بالغردقة، تحولت أخبار الحياة البحرية، وكيفية التعامل مع القروش محل اهتمام الكثيرين، وتحولت طريقة النجاة من هجمات السمك المفترس، مادة خبرية، للنوافذ الإعلامية.
وبين الرعب والحذر الذي ألم بمرتادي البحر، أصبحت أخبار مفترسات المياه المالحة محل اهتمامهم، إذ شوهدت سمكتا قرش عملاقتين في السواحل الإسبانية.
ورصدت سمكة القرش الأولى في شاطئ كوستا بلانكا، بينما شوهدت السمكة الثانية في الشاطئ نفسه بعد يوم واحد فقط من رصد الأولى.
وأظهر مقطع فيديو، اقتراب سمكة قرش عملاقة، من شاطئ كوستا بلانكا، قبل أن يتمكنوا من مغادرة المياه، وجاء في الفيديو المنتشرـ تجول سمكة القرش الضخمة ببطء حول القوارب في الميناء، وجرى البحث عن السمكة ولكن دون جدوى، ويقال إنها عادت من حيث أتت.
وعثر الأهالي على سمكة القرش الأولى نافقة على بعد ميلين في اتجاه الشمال إلى الشاطئ، بينما ظهرت الثانية التي توصف بـ"تينتوريرا"، داخل ميناء سيوتاديلا بجزيرة مينوركا.
وذكرت وسائل إعلام محلية عن عالِم الأحياء خوان أنطونيو بوخول قوله إن "مواجهة سمكة ضخمة كهذه في أثناء السباحة تترك انطباعًا صعبًا، ولكن يجب الحفاظ على الهدوء لأنها مخلوقات غير عدوانية".
فجر الحادث الذى شهدته مدينة الغردقة أخيرًا من هجوم سمكة القرش على مواطن روسى العديد من التساؤلات حول أسباب وقوع هذه الهجمات بالبحر الأحمر فى بعض المنتجعات السياحة بشرم الشيخ والغردقة تحديدًا خلال السنوات العشر الأخيرة وتكرارها فى مثل هذا التوقيت من العام.
أصابع الاتهام لم تتوجه لحيوان القرش الذى لم يكن منافسًا للإنسان على الأرض ولم يضعه فى قائمة غذائه لكن توجه للسلوك البشرى المتعمد بكل أشكاله عبر مخالفة القوانين والتعليمات وسفن الشحن والصيد الجائر والترفيهى واستنزاف المخزون السمكى بالبحر الأحمر، كما توجهت أصابع الاتهام إلى الهجرة والتكاثر ووزارة البيئة المسئولة عن حماية المحميات والشواطئ، وتراخيها فى وضع وتنفيذ خطة رصد ورقابة ومتابعة صارمة طويلة المدى لتلافى الأسباب والحفاظ على موارد مصر الطبيعية والتقاعس عن تطبيق خطة إدارة مستدامة والحد من الإفراط فى استخدام مواقع الغوص على الحيود المرجانية.
يذكر أن عدد الحوادث «هجمات القرش» التى وقعت بمنطقتى الغردقة وشرم الشيخ «صيفًا» منذ عام 2004 إلى الآن وصل إلى 6 حوادث تسبب اثنان منها فى وقوع حالتى وفاة فقط وعدد من الإصابات المتفرقة، بخلاف سلسلة من الهجمات غير المعتادة على عدد من الغواصين، والسائحين بذات المنتجع أواخر عام 2010 رجعت إلى المغامرة «بإطعام أسماك القرش» وهو ما يثير غضبها.