رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مصر والهند .. اتفاقات جديدة لمُقايضة الأسمدة والغاز وتمديد خط ائتمان

الرئيس السيسي ومودي
الرئيس السيسي ومودي

تتميز "العلاقات بين مصر والهند" بتاريخها الأصيل والعريق، كما تعكس التعاون بين الدولتين الكبيرتين، وشهدت العلاقات بينهما طفرة وقفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وفي هذا الصدد، تبحث الهند اقتراحًا لبدء اتفاق مُقايضة مثل "الأسمدة والغاز" مع مصر في إطار اتفاق أشمل رُبما يشهد تمديد نيودلهي خط ائتمان إلى القاهرة بقيمة مليارات الدولارات.

 وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر، مساء اليوم الجمعة، من المُرجح الإعلان عن الاتفاق في وقت لاحق هذا الشهر خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى مصر التي تُواجه نقصًا في العُملة الصعبة.

 أضاف المصدر "سيسمح الاتفاق لمصر أن تُجري مشتريات بالروبية ويُجري بحث المُقايضة كوسيلة لتسوية هذا الدين من خلال بيع المنتجات المصرية التي رُبما تُفيد الهند".

 قال مسئول هندي: "إن وزارة الخارجية الهندية تتشاور مع الإدارات بشأن رغبتها بشراء الأسمدة والغاز من القاهرة كدفعة جزئية لخط الائتمان".

 تحرص نيودلهي على تنويع وارداتها من الأسمدة، خصوصًا بعد عام 2021، عندما واجهت بعض الولايات الهندية نقصًا بسبب قيود الصادرات الصينية وارتفاع الأسعار القياسي.

مصر تسعى للحصول على إمدادات القمح:

 أضاف المسئول الهندي أنه كجزء من التسهيلات، تسعى مصر للحصول على إمدادات القمح، من بين أشياء أخرى، لكن من غير المُرجح أن تشحن نيودلهي الحبوب بسبب حظر تصدير القمح.

 حظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، صادرات القمح في مايو 2022 للمساعدة في السيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية، وألغت خطة لتصدير 3 ملايين طن من القمح إلى مصر في السنة المالية 2022-2023. تعتمد مصر الآن في الغالب على روسيا للحصول على الحبوب.

 قال وزير التموين، علي مصيلحي: "إنها مُفاوضات ومناقشات جارية حول استخدام العُملات المحلية في التبادل التجاري مع دول من بينها الهند"، مُضيفًا: "أي الدول ستُشارك وفي أي سلع؟ كُل ذلك لا يزال قيد المناقشة".

 صدرت الهند بضائع بقيمة 4.11 مليار دولار إلى مصر في العام المالي الماضي، فيما استوردت 1.95 مليار دولار.

الشهر الماضي، أفادت رويترز أن مصر أرجأت مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح، لشهور في بعض الحالات، بسبب نقص الدولار.

في غضون ذلك، نفى مجلس الوزراء المصري، تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد.

 حصلت الحكومة المصرية من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تمويل بقيمة 700 مليون دولار هذا الأسبوع لتمويل واردات حبوب، بحسب تصريحات لوزير التموين المصري.

 صرَّح المصيلحي بأن "احتياطيات البلاد الاستراتيجية من القمح تكفي 5.9 أشهر"، مُضيفًا أن "الحكومة اشترت 3.44 ملايين طن من القمح المحلي".

من ناحية أخرى، أعلن السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، أن مصر قدمت طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة بريكس.