رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا تعاني الأمرين.. ويلات الحرب وخفض المساعدات الغذائية

سوريا
سوريا

تعاني سوريا، من ويلات الحرب، منذ بدء محاولات الإطاحة ببشار الأسد، وحتى الآن، مما أثر بشكل كبير على البيت السوري من الداخل، وتحولت سوريا إلى بلد طارد لأهله، ومصدرًا لللاجئين في العديد من دول العالم.

وقدمت المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية، لسوريا، لإغاثة شعبها، المغلوب على أمره، لتعلن اليوم الثلاثاء قرارها المفاجئ، بخفض مساعداتها الغذائية، المقدمة لسوريا، بسبب نقص التمويل.

 وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي: تجبر أزمة التمويل غير المسبوقة في سوريا برنامج الأغذية العالمي على تخفيض مساعداته لحوالي 2.5 مليون شخص من حوالي 5.5 مليون يعتمدون على المساعدات التي تقدمها الوكالة لاحتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

 

وأوضحت الأمم المتحدة في بيانها، أن خفض التمويل لسوريا جاء بعد استنفاد جميع الخيارات في ظل الموارد المحدودة للغاية، لذا قرر برنامج الأغذية العالمي إعطاء الأولوية لـ 3 ملايين سوري غير قادرين على البقاء من أسبوع إلى آخر دون مساعدة غذائية بدلًا من مواصلة المساعدة لـ5.5 مليون شخص ونفاد المساعدات الغذائية تمامًا بحلول أكتوبر 2023.

سوريا

ونقل البيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في سوريا، كين كروسلي، قوله: «بدلًا من زيادة المساعدات أو حتى الإبقاء على نفس السوية لمواكبة الاحتياجات المتزايدة نحن نواجه مشهدًا قاتمًا يتمثل في انتزاع المساعدات من الناس في وقت هم في أشد الحاجة إليها».

 

الأزمة السورية 

 

وفي سياق آخر قال نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، إن مشكلة سوريا لا تتعلق فقط بالداخل السوري ولكنها مشكلة إقليمية ودولية.

 

وأوضح وزير الخارجية، أن الجانب السوري كان معزولا من الناحية الرسمية، والآن عاد الجانب السوري إلى الإطار الرسمي العربي، والآن سيكون هناك تعامل معه، ونتطلع أن يكون هناك من الجانب السوري والحكومة السورية فهم لمواقف الدول العربية حول التعقيدات الموجودة في الساحة السورية، ففيها العديد من الدول الفاعلة في الساحة السورية.

 

وأشار حسين إلى أن المشكلة السورية لا تتعلق فقط بالداخل السوري بل أصبحت إقليمية ودولية فسوريا تحتاج إلى دعم من الجانب العربي والجانب العربي يحتاج إلى تفاهم الوضع السوري لوضع الخطوات لحل المشكلة السورية.