رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تعيد بوصلة العرب نحو القضية الفلسطنية وتهدد أمن إسرائيل

إيران
إيران

فتحت المحادثات السعودية الإيرانية، الباب أمام إيران، للانخراط  مع الدول العربية، وإعادة المياه لمجاريها، بين المملكة العربية السعودية وإيران وخلخلة الأزمات المتشابكة بين العرب وإيران.

ومع خفض إذابة الجليد العربي مع إيران، وإعادة فتح  سفارات إيران، والتهدئة في اليمن، تعتبر إسرائيل إيران، عدوها الأول، ومن أهم الداعمين، للمقاومة الفلسطينة.

العلاقات السعوديية الإيرانية برعاية صينية 

وترى إسرائيل، أن التقارب العرب مع إيران، خطوة في جذب الأنظار تجاهها، وتفرغ العرب للأزمة الفلسطينية، ولاسيما بعد أن نجحت إيران في إعادة العلاقات مع أقوى الدول العربية المؤثرة في المنطقة وفي مقدمتها السعودية وسوريا والعراق وسوريا ولبنان.

 

 إيران تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل 

 

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني، يمثل تهديدًا لوجود الكيان الصيهوني في المطنقة، معلنة أن العقوبات المفروضة على إيران ليست كافية، ويجب أن يكون هناك المزيد، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستوجه ضربة حاسمة إلى إيران.

 

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أن المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يشكّون في قدرة كيان الاحتلال على توجيه ضربةٍ حاسمة إلى إيران، كما يروّجون، من دون مساعدةٍ من الولايات المتحدة. 

 

ونشرت "بلومبرغ"، مقال بعنوان "مع خروج إيران من العزلة، إسرائيل تشعر بأنّها محاصرة"، أضاءت الوكالة على انعكاسات حالة الهدوء، التي تحاول الولايات المتحدة تثبيتها مع إيران، على سلوك حكومة الاحتلال وصنّاع القرار فيها.

 

وأشارت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد، في أحد الملاجئ، في وقتٍ سابق مطلع هذا الشهر، اجتماعاً وهمياً للمجلس الأمني لحكومته يُحاكي زمن الحرب.

 

وأكّدت الوكالة أنّ تركيز كيان الاحتلال ينصبّ على "إيران وطموحاتها النووية"، بحيث تقوم التجمّعات المحلية في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة بـ"إعداد الملاجئ لنزاعٍ طويل الأمد"، بالإضافة إلى أنّ جيش الاحتلال يعمل لوقتٍ إضافي على نظام ليزر جديد لاعتراض الصواريخ.

 

السعودية وإيران 

كسر العزلة الإيرانية 

 

وركّز مقال "بلومبرغ" على الأحداث في الأشهر القليلة الماضية، لافتاً إلى أنّ إيران "خرجت من العزلة الدبلوماسية"، وصاغت تحالفاً عسكرياً رئيساً مع روسيا، وتسعى منه للحصول على دفاعاتٍ جوية.

 

 واستعادت إيران بصورة لافتة، العلاقات الدبلوماسية بالسعودية، في الوقت الذي واصلت الفصائل الفلسطينية، التي تتمتع بعلاقة قوية بإيران، إطلاق الصواريخ على "إسرائيل".

 

وأشار إلى أنّه يمكن لضربة إسرائيلية على إيران أن "تزعج أسواق النفط، وتتحول إلى حريق إقليمي"، الأمر الذي سيؤثر في دول، مثل السعودية والإمارات، وفي طرق الشحن عبر الخليج، وهو ما لا يفيد دول المنطقة، وستسعى بدورها لمنع حدوثه.

 

وسيؤدي مثل هذا الحدث إلى رد فعلٍ عنيف هائل ضد "إسرائيل"، كما شدّدت الوكالة على أنّ حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية لن يكونا بعيدين عن مثل هذه الحرب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مشاكل إسرائل سببها إيران

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن 90% من المشاكل الأمنية لبلاده تنبع من إيران.

 

وأكد نتنياهو أن أي اتفاق توقعه الولايات المتحدة مع طهران حول برنامجها النووي لن يكون ملزما لإسرائيل.

 

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "معارضتنا للعودة إلى الاتفاق الأصلي راسخة، ونوضح موقفنا بشكل واضح وعلني، وفي الوقت نفسه، نبذل جهودًا لتوسيع دائرة السلام ، وهذا يعني أن أمامنا تحديات كبيرة ولكننا نسمح أيضا بالفرص".