رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تتهم روسيا بتدمير سد آخر بعد انهيار كاخوفكا

سد كاخوفكا
سد كاخوفكا

اتهمت أوكرانيا، أمس الإثنين، روسيا باستهداف سد آخر وتدميره بعد تدمير سد كاخوفكا في الجنوب الأوكراني الأسبوع الماضي، مؤكدة أن استهداف السد يهدف لإبطاء الهجوم الأوكراني المضاد.

 

فقد أعلن فاليري شيرشي، المتحدث باسم الجيش الأوكراني في القطاع الجنوبي الشرقي أن القوات الروسية نسفت سدًا على طول نهر موكري يالي.
كما أضاف في تصريحات لوكالة أنباء "أوكرانسكا برافدا" مساء أمس الاثنين أن قصف السد تسبب في فيضانات بالمنطقة.

إلى ذلك، اعتبر أن هدف القوات الروسية من ضرب السد كان "إبطاء الهجوم الأوكراني المضاد" لكنه زعم أنه فشل.
وكانت كييف أعلنت رسميا قبل يومين انطلاق هجومها المضاد الذي كان مرتقبًا في الربيع المنصرم، إلا أنه تأجل خوفاً من تعاظم الخسائر البشرية، والذي استُهل على ما يبدو من الجنوب لاسيما بالقرب من زابوريجيا.

فيما أكدت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني أمس الاثنين أن قوات بلادها استعادت السيطرة على ثلاث قرى، مما يرفع عدد القرى التي استعادت السيطرة عليها منذ بدء الهجوم المضاد الأسبوع الماضي إلى سبع، جنوب شرقي مدينة زابوريجيا (الواقعة جنوب البلاد) مباشرة.

وأضافت عبر تطبيق تليجرام أن إجمالي المسافة التي تقدمت بها القوات الأوكرانية بلغ 6.5 كيلومتر، مضيفة أن "مساحة الأراضي التي سيطرت عليها بلغت 90 كيلومترا مربعا".

كذلك أعلنت أوكرانيا في وقت سابق استعادة السيطرة على أربع قرى قريبة خلال الهجوم المضاد هي ستوروجيف وبلاهوداتني ونسكوتشني وماكاريفكا.

يذكر أن هذه النجاحات تمثل أسرع تقدم لكييف منذ سبعة أشهر، إلا أن إنهاء احتلال موسكو لجنوب وشرق أوكرانيا لا يزال مهمة شاقة نظرا لتفوق روسيا عدة وعتادا.

 

مخاوف بشأن سلامة محطة زابورجيا

وفي سياق متصل، أكد تقرير إخباري نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الأمم المتحدة أعربت عن مخاوفها بشأن سلامة محطة زابورجيا النووية في جنوب أوكرانيا في أعقاب انهيار سد كاخوفكا الذي يهدد بجفاف بحيرة التبريد التي تستمد مياهها من خزان السد من أجل تبريد المفاعلات النووية الستة التي تحويها المنشأة النووية .
وأضاف التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت عن مخاوفها من تفاوت منسوب المياه في بحيرة التبريد لما يقرب من مترين، موضحا أن مدير عام الوكالة رافائيل جروسي سوف يتوجه إلى المنشأة النووية في زيارة خلال الأسبوع الجاري من أجل الوقوف على الموقف بشأن سلامة تشغيل المحطة النووية في ظل الظروف الحالية.
ويوضح التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد حاجتها لمزيد من المعلومات الدقيقة حول منسوب المياه في البحيرة في أعقاب انهيار السد وتسرب المياه المخزنة في الخزان التابع له، موضحة أن البيانات الواردة من المنطقة تشير إلى ثبات منسوب المياه في بعض أجزاء من البحيرة بينما تنخفض في مناطق أخرى منها ليصل الفارق إلى مايقرب من مترين. 
ويضيف التقرير، أنه طبقا لتقديرات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذا التفاوت في منسوب المياه من المحتمل أن يكون قد نتج عن وجود خزان مياه منفصل تماما عن الخزان الرئيسي لسد كاخوفكا، مشيرًا إلى أن الموقف سوف يتضح أكثر في حالة توافر المزيد من المعلومات المتاحة عن محطة الطاقة الحرارية التابعة للمحطة النووية. ويوضح المسئول الدولي أن محطة الطاقة الحرارية هي المسئولة بشكل كبير عن التشغيل الآمن للمحطة النووية والتي تبعد عنها عدة كيلومترات.
ويشير التقرير في هذا السياق إلى أن الوكالة الدولية كانت قد أعلنت في وقت سابق في أعقاب انهيار سد كاخوفكا أن المحطة النووية يمكنها الاعتماد على مصادر أخرى بديلة من أجل توفير المياه المطلوبة لبحيرة التبريد في حالة نفاد المياه المتاحة من خزان السد.
ويوضح التقرير أن انهيار سد كاخوفكا الواقع في جنوب أوكرانيا الأسبوع الماضي تسبب في فيضان المياه من خزان السد مما أدى إلى إغراق العديد من القرى المحيطة بالمياه ودفع الآلاف من سكان المنطقة إلى النزوح عن ديارهم.
ويلفت التقرير في الختام إلى أن كلا من محطة توليد الطاقة الكهرومائية التابعة لسد كاخوفكا ومحطة زابورجيا النووية تقعان تحت سيطرة القوات الروسية منذ بداية العملية الروسية الخاصة التي شنتها موسكو في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: