رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي: الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم في إعداد وتأهيل العاملين بالدولة (شاهد)

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بزيارة الكلية الحربية فجر اليوم، قائلًا: "سعيد بوجودي بينكم وحريص على زيارة الأكاديمية العسكرية".

 

 وقال السيسي  خلال زيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم السبت، إن الأكاديمية العسكرية تقوم بدور مهم حاليًا في إعداد وتأهيل الكثير من العاملين بالدولة، مستطردًا: "ناس كتير تقول يا ترى الهدف من كده إيه.. الهدف تعزيز وتأكيد قدرة أبنائنا اللى هيلتحقوا بأجهزة الدولة المختلفة إن نديهم جرعة مناسبة من الالتزام والفهم والإصرار على العمل خلال الوجود داخل الكلية.. بجانب الشق الفني الخاص بكل جهة والأكاديمية لا تتدخل فيه.. وإعداد الكوادر دي والمهام اللي هتنفذها".

 وواصل السيسي:" حتى الآن النتائج مبشرة جدًا جدًا والدفعات اللى اتخرجت من الأكاديمية في التخصصات اللى بقول عليها.. في وزارة النقل والمالية والجهات الأخرى زي الرقابة الإدارية والخارجية.. النتائج مبشرة وتؤكد أن التجربة ناجحة.. ودايمًا وإحنا بنتحرك.. ومش بنقف على حال.. ودايمًا بنراجع المواقف للتطوير.. ولو فيه ثبات يبقى دي بداية التراجع".

 وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، زيارة تفقدية للكلية الحربية، فجر اليوم.

 السيسي يعود إلى أرض الوطن: 

 وفي وقت سابق، عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أرض الوطن، بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية، شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمرارًا وتأكيدًا للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.

 تضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.

 كما شهدت الجولة توافقًا مصريًا مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما السيد الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات. 

  وشهدت الجولة أيضًا توافقًا في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.