رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسرائيليون مكتئبون .. ارتفاع نسبة الإقبال على استهلاك مُزيلات القلق

الاكتئاب والقلق
الاكتئاب والقلق

زاد القلق بشأن الوضع الجيوسياسي المُتوتر، ومستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي، وضغط ما بعد وباء كورونا من المخاوف اليومية، مما أدى إلى زيادة هائلة وكبيرة في وصف مُضادات الاكتئاب ومُزيلات القلق بين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت تقارير عبرية.

ووفقًا لما ذكرته  قناة "I24" العبرية، مساء اليوم الجمعة، أوضح تقرير القناة أن واحدًا من كُل ثلاثة إسرائيليين، مُعظمهم من النساء، يُعاني من نوبة هلع بانتظام، وهو رقم على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، وفقًا لبعض المهنيين الصحيين.

عواقب وخيمة على الصحة العقلية:

وأوضح أنه لمرحلة فيروس كورونا، عواقب وخيمة بشكل خاص على الصحة العقلية، والتي يقول البعض إنه لا يزال يتم التقليل من شأنها.

الاكتئاب والقلق

وتمت الإشارة إلى أنه في عام 2022، كان حوالي 7.5% من الإسرائيليين (ما يقرب من 64000 شخص) يتناولون مُضادات الاكتئاب الموصوفة ومُزيلات القلق، وهو دواء يستخدم لعلاج أعراض القلق، بالمُقارنة في عام 2016، كان 5% فقط يتناولون مثل هذه الأدوية، بزيادة قدرها 50% على مدى ست سنوات.

وفي هذا الصدد، أوضح الإسرائيلي إدغار كوهين  من تل أبيب لـ"i24NEWS": "إنه مُؤشر على مشاكل شخصية مُرتبطة بالتأكيد بالعديد من العوامل بما في ذلك أسئلة حول الحياة في إسرائيل للمهاجرين الجدد، حتى أولئك الذين عاشوا هنا لفترة طويلة..بالنسبة للجميع، المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي".

هذا وتمت الإشارة إلى أن 50% من الإسرائيليين الذين يذهبون إلى غرفة الطوارئ مُعتقدين أنهم مُصابون بنوبة قلبية يُعانون في الواقع من نوبة قلق، حيث أنه في العام الماضي، تعرض 400 مليون شخص لهجوم قلق في جميع أنحاء العالم.

الاكتئاب والقلق

كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يتناولون مُضادات الاكتئاب وأدوية القلق بنسبة 23% من عام 2019 قبل جائحة كورونا إلى عام 2022.

وأظهرت البيانات أنه في عام 2019، كان هناك 287511 شخصًا يتناولون مُضادات الاكتئاب ومُزيلات القلق، مقارنة بـ322136 مريضًا في عام 2022، منهم 62% نساء.

وفي سياق مُنفصل، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الخميس، أن التطبيع إسرائيل المنطقة، في حين أنه شدد على أنه يجب مُعالجة القضية الفلسطينية أولا.