رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تُجدد عزمها لتنظيم مُفاوضات روسية أوكرانية

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

جددت “تركيا” عزمها مُواصلة الدور الذي لعبته في وقت سابق بالتوسط من أجل تنظيم مُفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في وقت تشدد فيه الحرب بين الجانبين.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس"، مساء اليوم الخميس، جاء في بيان صدر اليوم بعد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، والوزراء الجُدد: "تمت مناقشة نتائج الحرب المُستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي تزيد من المخاطر في المنطقة.

تركيا تتعهد بُمواصلة الإسهام في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع:

وذكر البيان: أن تركيا ستُواصل الإسهام في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، وبدء مُفاوضات السلام وضمان الأمن الغذائي العالمي".

بالإضافة لذلك، ناقش الاجتماع الأوضاع في سوريا وكوسوفو. وفي هذا الصدد ، تم التأكيد على "أهمية التعاون الدولي لتسهيل العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين الفارين من الصراع".

وبالإشارة للوضع في كوسوفو، قال البيان إن أنقرة "ستلعب دورًا للحيلولة دون تصعيد الوضع إلى أزمة".

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ولايته الرئاسية الجديدة لن تشهد فتح دفاتر وملفات الماضي كالتاجر إن أفلس، مُشيرًا إلى إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة اليوم والثلاثاء أول اجتماع لها.

ولفت الرئيس أردوغان في كلمته بعد أداء اليمين الدستورية في الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان) لتركيا وتولى منصبه رسميًا، إلى أن هذه الحكومة التركية الجديدة "ستعمل على زخرفة قرن تركيا" (التحضير للسنوات الـ100 القادمة).

واعتبر أردوغان أن الأحزاب المُعارضة "لم تتبع أية سياسة جديدة ولا زالت تتّبع السياسات القديمة، ودائمًا تضع الأعباء والمسؤوليات على المواطنين بفشلها .. وكنا دائمًا نمدّ الأيادي للمُعارضة إلا أنّ هذه الأيادي تبقى دون مُصافحة ودون مُباركة من طرفهم لنا بالفوز".

وأشار إلى أنّه على المُعارضة أن تتصالح مع الإرادة الوطنية التي تجسّدت بهذه الانتخابات.

وتابع أردوغان: "نحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، وسنبدأ حملة نفير عام من أجل مدّ جسور الأخوّة بين جميع أطياف شعبنا، انطلاقاً من التعاون والتضامن.. نحن موجودون في هذه الجغرافيا مُنذ 1000 عام، ونقول للمُعارضة تعالوا لنغلق أجواء المُنافسة في عهد الانتخابات، لنتصالح ولبناء المئوية الجديدة القادمة لتركيا معًا، ولنشمّر عن سواعدنا بما يليق بالقيم المعنوية لجميع أطياف شعبنا المكون من 85 مليون مواطن، بالتعاون والتضامن وجسور المحبة".