رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حالة صدمة تعم فرنسا بعد طعن أطفال بسكين في حديقة عامة

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

عم الهلع في مدينة آنسي شرقي فرنسا، صباح اليوم الخميس، بعدما هاجم رجلا مسلحا بـ "سلاح أبيض" 7 أشخاص بينهم 6 أطفال معظمهم في الثالثة من العمر، في حديقة عامة بالمدينة، فيما أعرب الرئيس الفرنسي عن الصدمة التي تمر بها البلاد بعد الهجوم.

 

وأشار الرئيس الفرنسية إيمانويل ماكرون، إلى أنّ "فرنسا بحالة صدمة بعد الهجوم بسكين على أطفال، في مدينة أنسي"، معلنًا عن وجود "طفل وشخص بالغ بين الحياة والموت بسبب عملية الطعن".

وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن رجلا مسلحا بسكين هاجم مجموعة من الأطفال تبلغ أعمارهم حوالى 3 سنوات عند الساعة 9:45 صباحا (07:45 ت غ).

وكتب وزير داخلية فرنسا، جيرالد دارمانان، في تغريدة إن منفذ الهجوم "اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن".
وذكر أن الهجوم جرى في حديقة ألعاب للأطفال في مدينة أنسي شرقي فرنسا والدوافع مجهولة.

وأشار إلى أن 3 أطفال في وضع حرج جراء تعرضهم لإصابات بالغة في عملية الطعن بالمدينة الفرنسية.

في حين كشفت بعض المصادر أنه عثر مع المعتدي على أوراق ثبوتي تفيد بأنه طالب لجوء سوري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

إلا أنها أوضحت أن المهاجم لم يكن معروفاً بسوابق لدى الأجهزة الأمنية.

 

انتشار كبير للشرطة الفرنسية

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، فإن الشرطة الفرنسية أحاطت المنطقة بحواجز معدنية وطلبت من مديرية الشرطة في المدينة بمنع الاقتراب من موقع الحادث".

كما نشرت الشرطة الفرنسية عدد كبير من قوات الطوارئ في الموقع، بما في ذلك طائرة هليكوبتر تحلق أعلى موقع الحادث.

ونقلت الإذاعة الفرنسية عن أحد شهود العيان قوله:" رأينا شخصًا يهاجم الأطفال في متنزه الألعاب الصغار، مضيفاً أنه من الواضح أن هذا كان هدفه".

وأضاف أنه "بعد أن حاول الناس إخافته، ابتعد وتدخلت الشرطة، والقلت القبض عليه"، موضحة أنه كان يتحدث الإنجليزية في البداية، وبعد صرخات الناس ارتبك وحاول الفرار إلا أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض عليه.

يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: