عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النمنم يكشف أفعال مخلة فعلها مرسي بمنصب الرئاسة عجلت بعزله

الدكتور حلمي النمنم
الدكتور حلمي النمنم

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إنه بمجرد تولي محمد مرسي الحكم، طلبوا رؤساء مجالس إدارة المؤسسات الصحفية القومية في اجتماع، فذهبت للقائه، وسألته الزميلة إيمان الحفناوي رئيس تحرير مجلة "حواء" أن المرأة تريد كلمة من الرئيس تطمئنها، وقال آخر الأقباط يريدون أن يطمأنوا، فلم يرد.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مرسي قال لهم "كل هؤلاء يريدون أن يطمئنوا؟ أنا أيضا أريد أن أطمئن، من يطمئنني؟".

وتابع أنه بعد أن سمع هذا الكلام قال بصوت مسموع خلال الاجتماع أن هذا الرجل لن يكمل عاما في الحكم، لأن رئيس يقول هذه الكلمات وخلفه مؤسسات قوية إذن لا يمكن أن يديره.

مرسي قدم فروض الولاء وهو رئيس

وأكد أن مرسي لم يكن رئيسا للجمهورية، بدليل أنه من البروتوكول المتبع أن رئيس الجمهورية إذا دخل مكان الاجتماع لا يدخل أحد وراءه، وفي أحد اللقاءات دخل مرسي الاجتماع وبعده بـ26 دقيقة دخل خيرت الشاطر بحرسه الخاص، فقام مرسي ليرحب به.

وأضاف  أنه وجه سؤالا لمرشد الإخوان محمد بديع، أن مرسي كان ترتيبه السابع ضمن قيادات الإخوان، وهو ملزم بتقديم فروض الولاء والطاعة لهم، فكيف كان يتعامل معهم وهو رئيس الجمهورية.

وتابع أنه قبل اعتصام المثقفين بدأت التهديدات للمثقفين، بأن الجماعة لديها فيديوهات فاضحة للمثقفين، وهي إحدى الشائعات التي اعتادوا ترويجها طوال تاريخهم، فقلت لمجموعة المثقفين في الاجتماع هذا غير حقيقي، فلجأ الإخوان بعدها لاستمالة المثقفين، وقالوا نحن منفتحين على الجميع ومدوا أيديكم لنا.

وأكد أنه ذهب في وقت حكم الإخوان للقاء الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والمسؤول عن الصحف القومية، لكن اللقاء كان يتسم بتعمد إهانة رموز الصحافة.

وأوضح أنه تعمد لقاء رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية في غرفة السكرتارية وليس في مكتبه، ولم يقدم لهم حتى زجاجة ماء، ثم فوجئ بشخص عينه الإخوان رئيس المجلس الأعلى للصحافة جلس معهم، وبدأ هو يدير الحوار.

وتابع أنه سأل هذا الشخص: هل أنت صحفي؟ هل تفهم في المطابع؟ هل تفهم في التوزيع؟ فأجاب بالنفي، فقلت له لا تتكلم تماما، أنت هنا سكرتير جلسة فقط تكتب ما يحدث، وبعد هذا الموقف كتبت استقالتي بشكل لا يمكنه رفضها أو قبولها، وأصبح في موقف حرج.

فرج فودة سحق الإخوان 

ولفت إلى أن قطيعته مع الإخوان بدأت منذ المناظرة الشهيرة بين الشهيد فرج فودة الذي اغتالته الجماعة الإرهابية، وبين عدد من قيادات الإخوان.

ونوه إلى أن الدكتور فرج فودة حضر المناظرة دون جمهور تقريبا، بينما اكتظت القاعة بالإسلاميين وأنصار الجماعة، حتى أن الدكتور محمد عمارة بدلا من أن يقدم المناظرة طلب أن يشارك فيها ضد فودة.

وذكر أن فودة بالتعبير الدارج "مسحهم" في المناظرة، وأنا رأيت الدم في عين محمد الغزالي، وكلفني الأستاذ مكرم محمد أحمد بكتابة المناظرة، واختتمتها بسؤال "هل تكون هذه المناظرة نهاية حياة فرج فودة؟"، لأن التساؤلات التي طرحها في جذور الدولة الإسلامية ومنها مقتل عثمان، لم يتمكنوا من الرد عليها، فقرروا اغتياله.